مع تفشى "كورونا" عالميا.. تعرف على المستفيدين من الفيروس القاتل

شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الطوارئ فى العديد من دول العالم، بسبب فيروس "كورونا" القاتل، لمنع انتشاره خارج دولة الصين، ومع تفشى الفيروس ثمة جهات تستفيد من هذا الفيروس، انطلاقا من المثل الشهير "مصائب قوم عند قوم فوائد". وعرضت قناة "سكاى نيوز عربية"، فيديو يستعرض الجهات والشركات التى استفادت من انتشار فيروس كورونا، ويأتى على رأسها الشركات المنتجة للأقنعة والكمامات التى تعد أحد الوسائل للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، حيث ارتفع سهم شركة كندية متخصصة فى تصنيع الأقنعة الطبية بنسبة 70 % داخل الصين بسبب الكورونا، وزادت القيمة السوقية لشركة أخرى بقيمة 1.4 مليار دولار، فى الفترة من أول العام الجارى وحتى يوم 24 يناير، وكذلك زيادة أسهم شركات تطوير الأمصال المضادة لفيروس كورونا. ومع إلغاء العديد من الرحلات السياحية إلى الصين، فإن شركات الطيران والوجهات السياحية الأوروبية أمامها فرصة للاستفادة من فيروس كورونا، حيث ستكون اوروبا وجهات بديلة للسياحة بدلا من الصين، على غرار ما حدث أثناء وباء سارس عام 2003. وكذلك فإن شركات الاتصالات سوف تستفيد من انتشار فيروس كورونا، حيث هناك زيادة لاستخدام تطبيقات الرسائل والاتصالات، وكذلك تطبيقات التجارة الالكترونية مع رغبة قطاعات كبيرة من الناس فى تجنب التواصل الشخصى أو الشراء من المتاجر، وصولا إلى شركات الترفيه التى تستفيد من البقاء فى المنازل لوقت أطول. يذكر أن المتسللون والهاكرز أصبحو يستغلون قلق الجمهور والتغطية الإعلامية لفيروس كورونا محاولين اختراق أجهزتهم الإلكترونية، من خلال جذبهم لتنزيل برامج ضارة عن طريق الخطأ، لكن حذر خبراء الأمن السيبرانى، من أن بعض هذه الروابط الخبيثة تظهر كمقالات أو مقاطع فيديو بريئة حول اندلاع فيروس كورونا القاتل ومعقله مدينة ووهان الصينية، لكنها أكدت أن هذه الروابط تحتوى فعليا على رمز مصمم لسرقة المعلومات الشخصية. وعلى جانب أخر أكدت بسمة مصطفى الفتاة مصرية التى تعيش فى الصين، أنها ترفض العودة إلى مصر، وأنها ستظل فى الصين لحين الانتهاء من مواجهة تفشى فيروس كورونا، موضحةخلال مداخلة هاتفية مع قناة العربية، إنها تعشق أسرتها وعاهدتهم جميعًا وعلى رأسهم والدها أن تعود من هناك بالدكتوراه التى تقوم بإعدادها عن رواية "واحة الغروب"، مضيفة أنها أخبرت والدها وأسرتها أنها لن تعود إلى مصر إلا ومعها الدكتوراه التى وعدتهم بها وليس الموت عبر نقل فيروس كورونا إليهم. وكشفت الفتاة المصرية، أنها تجد كل اهتمام ورعاية من المسؤولين فى الصين سواء من السفارة المصرية أو بالجامعة الصينية، موضحة أنها تقيم فى بكين ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن 10% بعكس مدينة ووهان التى يتفشى فيها الفيروس القاتل ومع ذلك وفى كل زيارة لها للجامعة يقومون بفحصها طبيا وقياس درجة حرارتها والتأكد من عدم إصابتها.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;