ذكرت مواقع إيرانية، مقتل أصغر باشابور أحد كبار قادة فيلق القدس فى مدينة حلب السورية، حيث يعد باشابور من أوائل من ذهبوا إلى سوريا مع القائد الإيرانى الراحل قاسم سليمانى، وذلك وفق خبر عاجل لوسائل الإعلام.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن 54 قتيلا سقطوا من قوات النظام، و40 من المسلحين فى اشتباكات مسلحة بريفى حلب وإدلب، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، حيث شهدت مدينة حلب اليوم اشتباكات بين قوات النظام وجماعات مسلحة.
وكان المركز الروسى للمصالحة فى سوريا أعلن أن هجوما معاكسا للجيش السورى فى محافظة إدلب، أحبط هجوما كبيرا كان يخطط له المسلحون على حماة وحلب.
وأوضح رئيس المركز الروسى للمصالحة اللواء يورى بورينكوف -فى بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الجمعة- أنه "خلال تراجع المسلحين إلى عمق منطقة وقف التصعيد فى إدلب، وقعت فى أيدى العسكريين السوريين كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمعدات، بما فيها من صنع غربى، تركها العناصر المسلحة".
وأضاف البيان أن "هذا يدل على قدرات قتالية كبيرة للإرهابيين، كانت ستستخدم فى هجوم على مدن كبيرة مثل حماة وحلب، لولا الهجوم المعاكس للجيش السوري".
وأشار إلى أن الجيش السورى أثناء صده هجمات المسلحين فى محافظتى حلب وإدلب، تمكن من اغتنام أو تدمير 11 دبابة و19 مدرعة و62 سيارة مزودة بأسلحة ثقيلة، و4 راجمات للصواريخ و38 مدفعا و4 طائرات مسيرة، وغيرها من المعدات.