أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، أن هناك اجتماع لمجلس الأمن الخميس مع كبير مستشارى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، جاريد كوشنر لبحث خطة السلام الأمريكية.
ومنذ بداية تطوير الخطة فى 2017، وحتى الأيام الأخيرة قبل الكشف عنها، مارس الفريق الذى كتبها إجراءات أمنية مشددة بشكل غير عادى. ولم يتمكن سوى أربعة أشخاص من الإطلاع على الوثيقة وهم كوشنر وسفير واشنطن لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وممثل المفاوضات الدولية أفى بيركوفيتر حتى مغادرته للإدارة فى أكتوبر الماضى، وجايسون جرينبلات خلفه فى المنصب، والذى عمل من قبل محاميا لمنظمة ترامب.
وتم إطلاع مجموعة صغيرة من كبار المسئولين فى الإدارة عليها، وبعضهم مثل مايك بنس نائب الرئيس ووزير الخارجية مايك بومبيو حصل على نسخ لقراءتها.
وأبعد الفريق الخطة عن البريد الإلكترونى وكانت اللقاءات بينهم بشكل شخصى وباستخدام نسخ ورقية من النص وإجراء تعديلات باليد. وكان جرينبلات وبيركويتز يطيرون غالبا للقاء فريدمان لمناقشة التفاصيل الساسة بدلا من الحديث عنها عبر الهاتف. وقرر الفريق عدم ترجمة الوثيقة إلى العبرية أو العربية، خشية من تسريبها.
وكان أساس التغيير فى خطط الإدارة لإصدار الخطة هو التوقيت. فقد كان فريق ترامب بحاجة للدعم السياسى والدولى، كما قال مسئولون سابقون وحاليون، لكنهم لم يستطيعوا السماح باستمرار العملية حتى بعد الانتخابات الإسرائيلية فى مارس.
استقر كوشنر وفريقه على موعد 28 يناير، لكن كان هذا مرتبطا بمدى الدعم الذى يمكن أن يحصل عليه صهر ترامب من دول أوروبية وعربية، وجمع نتنياهو وخصمه جانتز.