كشف المونسنيور الدكتور يؤنس لحظى السكرتير الخاص لقداسة بابا الفاتيكان، أن البابا فرنسيس تبرع بكامل قيمة جائزة الأخوة الإنسانية لضحايا الاضطهاد من مسلمى الروهينجا .
وأكد خلال احتفالية الذكرى الأولى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، أن البابا حريص على تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة للقضاء على كافة اشكال الاضطهاد والتعصب، وندعو الإعلاميين لإيصال مبادئ الوثيقة لكبار الشخصيات ومختلف الجهات فى الغرب والشرق لعدم استغلال الدين فى إشعال نيران التعصب والاضطهاد.
أضاف أنه لا يمكن أن يكون الدين أداة لاضطهاد الآخرين كونهم لا يتبعونهم؛ نحن اليوم فى أشد الاحتياج للرجوع لمبادئ الدين الحقيقية.
ومن جانبه قال بطريرك القسطنطينية ورئيس أساقفتها برثلماوس، أننا نمر بأيام عصيبة والبعض يحرض على التشدد الذى ليست له علاقة بالدين فى الحقيقة، فالدين الحقيقي لا يقصى أو يضطهد أحد بل يحفز على التسامح والمحبة وقبول الآخر .
أضاف البطريرك؛ فى كلمته أمام احتفالية ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، أن حوار الأديان مهم لمواجهة هؤلاء المتشددين، فرسالة الأديان الحفاظ على كرامة الإنسان وحماية الأطفال من غرس أى مبادئ خاطئة بعقولهم.
وأشار إلى الدور المحورى الذى يلعبه حوار الأديان فى مواجهة التعصب وخطاب الكراهية، وتعزيز الأخوة والمساواة بين البشر.
وفى ختام وثيقة الأخوة الإنسانية بوصلة توجهنا للثبات فى المفاهيم الحقة ورفض كل اشكال العنف والتعاون بين الشرق والغرب لمواجهة هذا التعصب.