أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس ترشحه رسميًا لانتخابات مجلس الشيوخ المقررة في مايو المقبل، فيما لا يحق له الترشح لولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية.
وحسب معلومات نشرت على موقع المحكمة الانتخابية العليا، ورد اسم موراليس (60 عامًا) على رأس لائحة حزب "الحركة نحو الاشتراكية" التي تضم 8 مرشحين لمجلس الشيوخ (4 أصليون و4 احتياطيون) عن منطقة كوتشابامبا في جنوب البلاد، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء.
وأصدرت رئيسة بوليفيا الموقتة جانين أنييز، في نوفمبر الماضي، قانون الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة، يمنع كل شخص سبق أن تولى ولايتين متتاليتين على رأس البلاد الترشح لولاية ثالثة، ليغلق هذا البند الباب أمام ترشح إيفو موراليس من جديد، بعدما تولى أصلا ثلاث ولايات.
أعلن مدير قسم أمريكا اللاتينية فى وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر شيتينين، بأن موسكو لم تتلق بعد دعوة من بوليفيا للمشاركة فى عملية مراقبة سير الانتخابات العامة.
ووفقا لما نشره موقع "سبوتينك"، قال الدبلوماسى الروسى لوكالة "سبوتنيك": "فى الوقت الحالى لم نتلق دعوات لمشاركة المراقبين الروس فى عملية مراقبة سير الانتخابات فى بوليفيا".
يذكر أنه بعد إعلان المعارضة البوليفية، بقيادة كارلوس ميسا، عن مخالفات انتخابية واسعة النطاق في 20 أكتوبر الماضي، استقال الرئيس إيفو موراليس من منصبه وغادر البلاد تحت ضغط من الجيش، وتبعته استقالة قيادة بوليفيا العليا برمتها، لتنتقل السلطة إلى السياسية المعارضة، جانين أجنيس، وهى كانت قد أعلنت نفسها رئيسة لمجلس الشيوخ.
وأعلنت السلطات إجراء انتخابات جديدة يحظر على موراليس المشاركة فيها كمرشح، وهو مقيم حاليا فى الأرجنتين، حيث يقود الحملة الرئاسية لحركته "من أجل الاشتراكية"، وبدورها قررت المحكمة البوليفية العليا للانتخابات إجراء انتخابات عامة في 3 مايو المقبل.
كانت رئيسة بوليفيا المؤقتة جنين أنييس، طلبت من وزراء حكومتها تقديم استقالاتهم من أجل مواجهة "مرحلة جديدة من التحول الديمقراطي" بعد إعلان ترشيح نفسها فى انتخابات الرئاسة المقبلة فى مايو.
وقال مكتب الرئاسة فى بيان إنها ستسعى لشغل هذه المناصب بأسرع ما يمكن للحفاظ على استمرار العمل قبل الانتخابات التى تمثل إعادة للانتخابات التى جرت فى أكتوبر وكانت محل نزاع وأثارت احتجاجات ودفعت الرئيس السابق إيفو موراليس للاستقالة.
وكانت أنييس العضو السابق فى مجلس الشيوخ قد أعلنت ترشحها فى خطوة أثارت رد فعل عنيف فى البلاد بعد أن استبعدت من قبل الترشح وقالت إن هدفها الوحيد هو قيادة البلاد إلى انتخابات شفافة جديدة.