تعتزم عمدة العاصمة الفرنسية باريس، آن إيد الجو، والمرشحة لفترة ثانية لرئاسة المدينة، إنشاء قسم جديد فى شرطة باريس.
وقالت إن على رأس أولوياتها وأهتماماتها حال فوزها في الانتخابات البلدية بولاية جديدة، أن تحمل الشرطة في باريس مسئولية الحفاظ على متابعة وتطبيق القواعد الخاصة بالحياة اليومية، بالإضافة إلى المهام الأمنية العادية.
ويشار إلى أن مسألة الأمن هى أحد التحديات التي تواجه البلديات في العاصمة، لا سيما منذ عام 2019 الذى تميز بزيادة حادة في الجريمة في باريس، بما في ذلك زيادة كبيرة للغاية في النشل مقارنة مع 2018، وفقا لأرقام الشرطة.
وفي مقابلة مع صحيفة لوبس الفرنسية، أكدت عمدة باريس آن إيد الجو، أنها لا تشك في أن البرلمان سيصوت على نص قانون "بعد الانتخابات البلدية" في مارس، من شأنه أن يسمح بإنشاء قوة شرطة بلدية "مشتركة" في العاصمة بين الرجال والنساء على أن يتعدى عددهم الـ5000.
وتعارض إيدالجو أن يكون رجال الأمن المكلفين بالمهمة الجديدة يحملون أسلحة، حيث إن واجبهم ليس التدخل في مكافحة الإرهاب والجرائم، وإنما ستكون مسؤولة عن إنفاذ قواعد الحياة اليومية، مثل العمل على مكافحة تواجد براز البشر أو الكلاب في الشوارع، وأعقاب السجائر التي يتم إلقاؤها في الشارع، والتي تمر في المجاري وتلوث المياه فى باريس، وكذلك التصدى لسائقى الدراجات البخارية الذين يقودون بشكل متهور، كما سيتم تزويدهم بمقاييس مستوى الصوت ولهم القدرة على فرض عقوبات على التلوث الضوضائي".
كما يتوجب على هذه الشرطة أيضًا "محاربة التحرش في الشوارع الذي لا تزال النساء ضحية له في كثير من الأحيان" وضد "الأعمال العنصرية أو المعادية للسامية أو المعادية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي".