سخر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من الفوضى فى التجمعات الانتخابية فى ولاية أيوا، والتى انعقدت الاثنين الماضى، فى أول فعاليات السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وشهدت حالة من الفوضى بين الديمقراطيين أدت إلى تأجيل الإعلان عن نتائجها.
وقال ترامب عبر حسابه الرسمى بتويتر :"يريد الديمقراطيين إدارة بلد، ولا يمكنهم إدارة تجمع انتخابى".
وتابع :"ولاية أيوا هي كارثة كاملة للديمقراطيين، يجب عليهم إحضار "مينى مايكل بلومبرج" في أسرع وقت ممكن".
وعلقت شبكة "CNN" الأمريكية على التجمعات الانتخابية فى ولاية أيوا، والتى انعقدت الاثنين الماضى، فى أول فعاليات السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وشهدت حالة من الفوضى بين الديمقراطيين أدت إلى تأجيل الإعلان عن نتائجها.
وقالت الشبكة إن سعى الديمقراطيين للإطاحة بالرئيس ترامب لم يكن ليشهد بداية أكثر كارثية وإحراجا من هذا.
فالحزب لم يقدم حتى فائزا فى أول ليلة فى الانتخابات التمهيدية فى أيوا، حيث أمضى المرشحون أشهرا وأنفقوا ملايين الدولارات من أجل الفوز بجائزة الافتتاح فى سباق الترشح.
وقال رئيس بلدية بيند الشاب، المرشح بيت بوتيجيج: "أيوا لقد صدمت الأمة".
وكان هذه محاولة جريئة لإعلان الفوز فى غياب نتيجة، لكنه المرشح الأصغر فى سباق الديمقراطيين قدما دون قصد حكا ساخرا على تحطم قطار سياسى.
وذهبت الشبكة على القول بأن كابوس أيوا دعم ما كان الرئيس ترامب يردده على مدار أشهر بأن منافسيه ضعفاء، وغير منظمين، بل والأسوأ أنهم يتلاعبون بالنتائج ليقدموا التاج لمرشح تفضله المؤسسة. ولا يوجد شك كبير فى أن ترامب سيستخدم هذا الحكم كسلاح لو بدأ الامر أنه سيخسر فى نوفمبر.
ومضت الشبكة قائلة إن ما حدث فى التجمعات الانتخابية للديمقراطيين بأيوا، ربما يصبح ذكرى بعيدة بحلول نوفمبر المقبل، خاصة لو أن أحد المرشحين استطاع هزيمة ترامب، وقتها سيكون للديمقراطيين الضحكة الأخيرة. لكن يجب أن يكون هناك سؤالين، الأول ما إذا كانت الفوضى فى أيوا منعزلة، أم أن الحزب غير مجهز جيدا فى ولايات لمواجهة ماكينة الإقبال القوية الخاصة بترامب.
ويتوقع مسؤلو الحزب الديمقراطى الآن إعلان النتائج اليوم، بعد ساعات كثيرة من جذب التجمعات الانتخابية آلاف الأشخاص لأكثر من 1600 موقع عبر الولاية، إلى جانت تجمعات أخرى عبر الأقمار الصناعية من مناطق بعيدة فى أوروبا.