قالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان "إن ما بين الفترة من 1 يناير 2007 حتى 20 إبريل 2016، تم نشر فيروس زيكا فى 66 دولة، منها42 عن طريق البعوض، و8 عن طريق الاتصال الجنسى".
وأكدت المنظمة أن الأرجنتين وتشيلى وفرنسا وإيطاليا ونيوزيلندا وبيرو والبرتغال دليل على انتقال فيروس زيكا من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسى، مشيرة إلى أن بيرو والبرتغال أحدث الدول التى قدمت تقريرًا يؤكد ذلك.
وأوضح البيان أن هناك 6 دول تنتشر فيها ارتباط زيكا بتشوهات الجنين ومرض صغر الرأس، وهى البرازيل وكولومبيا وفرنسا وبولينيزيا وبنما ومارتينيك.
وأوضحت صحيفة لا راثون الإسبانية أن 2 مليار شخص عرضة للإصابة بفيروس زيكا فى العالم، وأظهرت أحدث الأبحاث أن رسم الخرائط لفيروس زيكا كان أكثر تعقيدا من مجرد تحديد الأماكن التى يعيش فيها البعوض، ولكن على الأقل تم تحديد تلك الأماكن التى يعيش فيها 2.2 مليار شخص، ما يجعلهم عرضة للخطر.
وقال الباحثون إن أفريقيا وآسيا لديها مساحات كبيرة يمكن أن تكون عرضة للإصابة بالفيروس، ومع ذلك، لم تشر الدراسة إلى أسباب عدم الإبلاغ عن عدد كبير من الحالات، ربما يتمثل أحد التفسيرات المحتملة فى أن القارتين شهدتا بالفعل عددا كبيرا من الحالات وأن السكان أصبح لديهم مناعة أكبر ضد الفيروس، أو أنه يتم تشخيص المرض بشكل خاطئ على أنه حمى الضنك أو الملاريا.