شن الكاتب السعودى أحمد الفراج، الباحث فى الشؤون السياسية، هجوما حادا على النائبة الديمقراطية فى الكونجرس الأمريكى رشيدة طليب، بسبب ارتداءها الزى الفلسطينى، خلال الخطاب السنوى الأخير للرئيس الأمريكى دونالد ترمب.
ونشر فراج، صورة للنائبة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، صحبها بتعليق: "عضوة مجلس النواب من أصل فلسطينى رشيدة طليب، تحضر خطاب حالة الاتحاد بالثوب الفلسطينى، احتجاجا على ترمب حسب قولها"، مضيفا: "يا رشيدة.. لماذا لا تتركى أمريكا لترامب وتعودى إلى رام الله".
وتابع الفراج: "سأتكفل بتذاكر سفرك على الدرجة الأولى وشراء شقة لك فى رام الله، وأُقدّم نفس العرض للمحتجّة بجانبك إلهان عمر"
وكانت النائبة رشيدة طليب، نشرت عبر حسابها على تويتر، صورة لها مرتدية الزى الفلسطينى: "لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للاحتجاج، لقد انضممت إلى أخواتى فى الكونجرس بارتداء الأبيض، الثوب الفلسطينى فى خطاب حالة الاتحاد الأمريكية فى الكونجرس".
يشار أن النائبة الأمريكية رشيدة طليب، صرحت فى أغسطس الماضى، بأنها لن تزور أسرتها فى الضفة الغربية كما كان مخططا، رغم سماح الحكومة الإسرائيلية لها بالزيارة.
وقالت طليب، وهى نائبة فى مجلس النواب عن ولاية ميشيجان وتنتمى للحزب الديمقراطى فى سلسلة من التغريدات: "إسكاتى ومعاملتى كمجرمة ليس ما تريده (جدتى) لى، سيقتل هذا جزءا منى".
وأضافت طليب: "قررت أن زيارة جدتى فى ظل هذه الشروط التعسفية يتعارض مع كل ما أؤمن به، النضال ضد العنصرية والقمع والظلم".
وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أن إسرائيل ستسمح للنائبة الأمريكية رشيدة طليب، بزيارة أسرتها فى الضفة الغربية المحتلة، بعد أن حظرت زيارتها الرسمية تحت ضغط من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه لن يسمح لطليب وعضو الكونجرس إلهان عمر اللتين تنتميان للحزب الديمقراطى، بالقيام برحلة مزمعة إلى إسرائيل.
لكنه قال إذا قدمت طليب طلبا لزيارة أسرتها لأسباب إنسانية فستنظر إسرائيل فى ذلك طالما تعهدت بعدم الترويج لمقاطعة إسرائيل.