صنفت الولايات المتحدة الأمريكية شركة الطيران الفنزويلية المملوكة للدولة، (CONVIASA) ضمن الشركات المحظورة "بموجب الأمر التنفيذي الصادر في السابع من فبراير الجاري وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية وقعه مايك بومبيو.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية - "بدلا من العمل كجسر بين الشعوب، يتم استخدام شركة الطيران هذه لنقل مادورو ودائرته الداخلية للتشاور مع الحكام الدكتاتوريين والأنظمة الاستبدادية والمجرمين الآخرين في جميع أنحاء العالم".
وتابع البيان "نتيجة لهذا الإجراء، نعلم الأمريكيين بأنهم ممنوعون من العمل مع شركة الطيران هذه أو هذه طائراتها (..) المنع يشمل استئجارها أو التعاقد معها أو إعادة تزويدها بالوقود أو شرائها، باستثناء ما هو مسموح به".
ومن المتوقع أن يزيد هذا الإجراء من الضغط على الرئيس مادورو للتفاوض بجدية وفتح طريق للخروج من الأزمة من خلال حكومة انتقالية تؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.
وتابع بومبيو قائلا: إن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الفنزويلي، والرئيس المؤقت خوان جوايدو، والجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا في كفاحهما الشجاع من أجل استعادة فنزويلا الديمقراطية.
وتفرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلي، ولكن أيضا مادورو ومحيطه.
ويبرز بين تلك العقوبات الحظر الذي أقرته واشنطن في أبريل 2019 على نفط فنزويلا، بالإضافة إلى العقوبات المالية الصارمة.
وتعد روسيا من أبرز داعمي الرئيس الاشتراكي مادورو، إلى جانب الصين وكوبا. كما تعد موسكو ثاني دائن لكراكاس، بعد بكين.