أكد المتحدث باسم شرطة ولاية هِرات الأفغانية عبد الرؤوف الأحمدى مقتل قائد شرطة وحدة التشغيل فى الولاية اليوم السبت إثر إطلاق قوات الجيش النار على سيارته الخاصة عن طريق الخطأ، وذلك بعد عدم توقفه لنقطة تفتيشية أقامها الجيش حديثًا.
وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية أن وزارتى الدفاع والداخلية لم يعلقا على الحادث حتى الآن، كما لم يشيرا إلى فتح التحقيقات فيه.
وأضافت القناة أن القتيل يدعى أحمد شاه، وتقوم الوحدة التى كان مسئولا عنها بشن عمليات خاصة فى هذه المنطقة الغربية.
كان ن مصدر أمنى فى أفغانستان أعلن الأحد الماضى عن مقتل 5 من أفراد الأمن جراء هجوم لجماعة طالبان، على أحد الطرق السريعة، وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية أن جماعة طالبان شنت الهجوم على نقاط أمنية بطريق سريع بين ولايتى قندوز وبغلان، ولم تعلق السلطات المحلية على الهجوم حتى الآن.
وكان مصدر أمنى أفغانى أعلن الأربعاء الماضى، أن 15 شخصا على الأقل من قوات الأمن لقوا حتفهم فيما أصيب 13 آخرون إثر هجوم شنه مسلحو حركة طالبان على قاعدة أمنية فى إقليم قندوز، الواقع شمالى البلاد، ونقلت قناة (طلوع) الأفغانية عن هذا المصدر قوله "إنه تم شن الهجوم على قاعدة تابعة للقوات الأمنية المشتركة في مقاطعة "دشت آرشى" بالإقليم"، مشيرا إلى أن مسلحي طالبان احتجزوا أربعة جنود كرهائن.
من جانبها، أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسئوليتها عن هذا الهجوم.
يذكر أن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة تابعة للشرطة بإقليم بغلان، فى شمال أفغانستان، وذكرت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية الثلاثاء الماضى، أن الحركة أعلنت أيضًا استيلاءها على أسلحة ومركبات تابعة للشرطة خلال الهجوم، وكان مصدر أمني قد أفاد بمقتل 9 على الأقل من أفراد الشرطة في الهجوم فضلًا عن فقدان 3 آخرين.
من جهته، قال مبوب الله غفارى عضو مجلس محلي في إقليم (بغلان) لشبكة (ايه بي سي نيوز) الأمريكية: "إن عناصر الحركة قامت أولًا بتجاوز نقطة تفتيش بالقرب من القاعدة، وتمكنت من اختراق المجمع بسهولة بعدما حصلت، فيما يبدو، على مساعدة من الداخل".
وكان استطلاع جديد للرأى فى أفغانستان، أظهر أن نسبة 93% من الأفغان يريدون السلام مع حركة "طالبان"، فيما يطالب نحو 68% بوقف إطلاق النار قبل إجراء محادثات بين الأطراف الأفغانية، وبحسب نتائج الاستطلاع، الذى أجرته وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية حول السلام، وبثته اليوم الإثنين، فإن 9 من كل 10 مواطنين أفغان يؤيدون السلام مع " طالبان " .