اقترحت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) رفع الميزانية إلى 705.4 مليار دولار للسنة المالية القادمة لتعزيز التمويل لأنظمة الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات وطائرات «F-35»، بالإضافة إلى توفير المزيد من الأموال لأبحاث التكنولوجيا الناشئة وقوة الفضاء.
ويكشف مقترح الميزانية للسنة المالية التي تبدأ في 1 أكتوبر المقبل، والذي سيتم تقديمه للكونجرس يوم الإثنين المقبل، التوجهات العسكرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول زيادة الإنفاق العسكرى، وتتضمن خطة الميزانية، التي تشكل أساساً للمناقشات مع (الكونجرس)، ميزانية انتقالية بقيمة 15.3 مليار دولار، تم تحويلها من سلاح الجو إلى قوة الفضاء الجديدة، والتي تشمل أنظمة وعمليات الأسلحة ذات الصلة بالفضاء، والدعم، وهذا يزيد عن 40 مليون دولار في هذه السنة المالية.
ووصف ترامب، مرارا التمويل العسكري المتزايد باعتباره أحد النجاحات الرئيسية التي حققها في انتخابات عام 2020، وكان آخرها في خطاب حالة الاتحاد الذي قال فيه إنه رفع الإنفاق العسكري بمقدار 2.2 تريليون دولار منذ توليه منصبه.
وبموجب الاقتراح الأخير ، فإن 10.3 مليار دولار من 15.3 مليار دولار لقوات الفضاء، وهي الخدمة العسكرية السادسة في الولايات المتحدة، مخصصة للبحث والتطوير واختبار وتقييم النظم، مع 2.4 مليار دولار للمشتريات و 2.6 مليار دولار للعمليات والصيانة، وفقا لنظرة عامة.
وتتضمن ميزانية الدفاع 637 مليار دولار من الإنفاق الأساسي و 69 مليار دولار إضافية للتشغيل، وزيادة البحث والتطوير للعام الثاني على التوالي، ويقترح البنتاجون طلب بحث وتطوير يزيد عن 100 مليار دولار، وسيكون مبلغ 106.5 مليار دولار بزيادة قدرها 2 مليار دولار خلال هذا العام، أكبر ميزانية للبحث والتطوير على الإطلاق، وهي تركز على الليزر وعلى تطوير التقنيات الناشئة الحاسمة.
وسوف ينخفض إنفاق المشتريات الذي يتضمن أموال لأنظمة الأسلحة الرئيسية بمقدار 6.8 مليار دولار من العام الحالي إلى 136.8 مليار دولار.
ومع ذلك ، فإن طائرة F-35 التابعة لشركة لوكهيد مارتن ستعمل بشكل جيد، حيث يطلب البنتاجون 11.4 مليار دولار لشراء 79 طائرة، أي أقل من المخطط له في العام الماضي، وستطلب أيضا 12 طائرة من طراز F-15EX من شركة بوينج الجديدة التي بدأ البنتاجون شراؤها في العام الماضي كتحوط ضد التأخيرات من طراز F-35،ارتفاعا من ثمانية هذا العام.