قالت السلطات فى كازاخستان، اليوم الأحد، إن شخصين آخرين توفيا متأثرين بجراحهما فى اشتباكات وقعت فى 7 فبراير الجارى، فى جنوب الدولة الواقعة فى آسيا الوسطى، ليصل إجمالي عدد القتلى إلى عشرة.
وأدت الواقعة التى بدأت بخلاف على حق المرور إلى شجار بين عرقيتى الكازاخ والدونجان، وهم أقلية مسلمة من أصول صينية، أعقبها نوبة غضب أثناء الليل أحرق خلاها حشد عشرات المبانى والسيارات.
وقال أليكسى كالياتشيدى، نائب وزير الداخلية، اليوم الأحد إن عشرات الاشخاص ما زالوا قيد الاعتقال فى حين تقيم الشرطة أدوارهم فى الواقعة. وتحقق الشرطة كذلك مع عدد من الأشخاص فى الدولة التى يقطنها 19 مليون نسمة للاشتباه فى استغلالهم الاشتباكات لنشر خطاب كراهية.
وأمر الرئيس قاسم جومارت توكاييف بالتحقيق في أسباب اندلاع العنف الذي تردد أنه شارك فيه المئات من الأشخاص الذين الحقوا أيضا اضرار بالعشرات من المنازل والسيارات.
وقال توكاييف في رسالة: "أهم شيء الآن هو تهدئة الشعب"، مضيفا أن العدالة سوف تطبق على أي شخص نشر شائعات ومعلومات مضللة أو حرض على الكراهية بين الجماعات المختلفة.
ومن جانبه، وقال وزير الداخلية يرلان تورجومباييف، فى تصريحات أمس السبت، إن 49 شخصا اعتقلوا في أعقاب الاشتباكات التي وقعت في العديد من القرى في منطقة بالقرب من الحدود الكازاخستانية مع قرجيزستان. وذكر تورجومباييف أن عدد المصابين 40 شخصا. وقال إن رجلي شرطة أصيبا بطلقات نارية.