اعتقال حاخام إسرائيلى بتهمة الاغتصاب وخداع مرضى السرطان بالشفاء.. فيديو

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الأحد، الحاخام اليعازر بيرلاند، بعد اتهامه باستغلال المرضى من أجل الربح المادى، حيث يقنع المصابين بالسرطان بعدم الخضوع للعلاج الطبى واللجوء إليه ليشفيهم ويمنحهم البركة، بالإضافة الى الهروب من دفع الضرائب. ووفقا لصحيفة "Times of Israel"، تم القبض على الحاخام بيرلاند، 83 عاما، صباح اليوم الأحد، فى حى ميا شعاريم فى القدس مع زوجته و5 آخرين من المقربين منه والذين ينتمون إلى طائفة "شوفو بونيم" الأرثوذكسية المتطرفة. המשטרה עצרה הלילה את הרב ברלנד ואשתו בשכונת מאה שערים בירושלים. כוחות גדולים של משטרה ויס"מ הגיעו לשכונה, ובמקום התפתחו עימותים@SuleimanMas1 (צילום: מחאות החרדים) pic.twitter.com/oEn0NKU9LD — כאן חדשות (@kann_news) February 9, 2020 وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يجرى التحقيق مع الحاخام منذ فترة بعد توجيه تهمة الاحتيال له، حيث قيل إنه طلب من مريضة بالسرطان عدم القيام بالعلاج الطبى فى المستشفى، واللجوء له مقابل المال ليجعلها تعيش، لكن المريضة توفت، وبعد وفاتها تقدمت والدتها بشكوى للشرطة ضده، تتهمه بالقتل الخطأ. מעצר הרב ברלנד: תיעוד מהמהומות מחוץ לישיבה@VeredPelman (צילום: מחאות החרדים) pic.twitter.com/ynvF24GZsC — כאן חדשות (@kann_news) February 9, 2020 ولم تذكر الشرطة اسم الحاخام بيرلاند، أو أى شخص ممن تم القبض عليهم، لكنها أكدت فى بيان أن الضباط اعتقلوا 6 أشخاص مشتبه بهم متهمين بإدارة عصابة استغلوا مصائب مئات المواطنين وعائلاتهم للمطالبة بعشرات الآلاف من الشيكلات للصلاة ومعالجتهم، واصفة المشتبه به الرئيسى بأنه فى الثمانينات من عمره. وقالت الشرطة إن متظاهرين كانوا موجودين فى مكان الحادث، ألقوا الحجارة وغيرها من الأشياء على الضباط فى محاولة لوقف الاعتقال، مما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين. وأشار الموقع، إلى أن بيرلاند، هرب من إسرائيل عام 2013 وسط مزاعم بأنه اعتدى جنسياً على عدد من مريديه، بعد التهرب من الاعتقال لمدة ثلاث سنوات والتسلل إلى مختلف البلدان، حُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا فى نوفمبر 2016 بتهمتين بارتكاب أفعال غير لائقة وحالة اعتداء جنسية واحدة. "הרב תהרוג אותם": תיעוד מעצרו של הרב ברלנד@VeredPelman pic.twitter.com/XGeSt6WJ69 — כאן חדשות (@kann_news) February 9, 2020 فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلى، أن الشرطة طلبت ممن تعرض الى اعتداءات أو عمليات نصب من قبل بيرلاند وأتباعه بتقديم شكوى لديها، مشيرة إلى أن أكثر من 200 شخص أدلوا بإفادتهم بأن بيرلاند وأتباعه قاموا بطلب أموال طائلة مقابل منحهم الشفاء وتحصينهم من المرض، وتبين من التحقيقات أن المشتبهين قاموا بإعطاء الضحايا حبوبا كأنها أدوية، إلا أنها فى الحقيقة مجرد حلويات مثل "المينتوس".