انطلقت اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الوزارى الموسع للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تعزيز الأمان النووى واستدامته على الصعيد العالمى، والذى تستمر أعماله 3 أيام بحضور 50 وزيرًا للطاقة من الدول الأعضاء فى الوكالة، وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة - في كلمته الافتتاحية - "إن الوكالة ستستمر في دعم جهود الدول الأعضاء التي تسعى إلى ترسيخ سياسات وخطط عمل تستهدف تحقيق الأمان النووي المتكامل.. ونتطلع دوما إلى تحقيق المزيد والمزيد في مجال الأمان النووي".
ولفت إلى أن خدمات وخبرات الوكالة تحظى دوما بنمو واسع في إقبال الدول على الاستفادة منها.. مشيرًا إلى وجود تعاون كبير خاصة مع اليابان في تحقيق الأمن النووي خاصة في فترات الأحداث الدولية المهمة.
وأضاف أن المؤتمر ينعقد في توقيت دقيق نستعد فيه لمراجعة وتقييم العديد من الاتفاقيات النووية بهدف زيادة فاعليتها وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في كافة مجالات التنمية إلى جانب دورها الرئيسي في مكافحة تغير المناخ.
ومن المعروف أن مناقشات المؤتمر على مدار الأيام المقبلة سوف تركز على كيفية الحفاظ على الأمن النووي وتعزيزه في جميع أنحاء العالم والحد من تهديد المواد النووية وغيرها من المواد المشعة المستخدمة لأغراض ضارة.
ومن المتوقع اعتماد إعلان وزاري يحدد التزامات الدول الأعضاء بالأمن النووي في وقت لاحق اليوم.
يشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 1600 مشارك يمثلون أكثر من 130 دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية و35 منظمة دولية وإقليمية وغير حكومية.
ويعد المؤتمر هو المؤتمر الوزاري الثالث للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأمن النووي بعد المؤتمرين الذين عُقدا في عامي 2013 و2016.