قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب، وفى مواجهة العجز الذى يزيد عن تريليون دولار، يقدم خطة ميزانية تعيد صياغة تخفيضات الإنفاق التى سبق رفضها، بينما يترك الأمن الاجتماعى والرعاية الطبية دون تغيير.
وأشارت الوكالة إلى أن خطة ترامب للميزانية المالية لعام 2021، والتى من المتوقع أن تصدر الاثنين، لن تولد على الأرجح حوارا جادا فى واشنطن حول ما يجب القيام به، لو أن هناك شيئا بالأساس فى عام الانتخابات، إزاء المشكلات المالية الراسخة التى شهدت عجزا كبيرة على الرغم من الحالة الجيدة للاقتصاد. ويأتى الكشف عن خطة الميزانية عشية السباق التمهيدى فى نيوهامبشير، وهى خطوة من شانها أن تقلل الانتباه للميزانية.
وأوضحت أسوشيتدبرس أن خطة الميزانية تمت كتابتها كما لو كان بلإمكان ترامب إصدارها دون موافقة الكونجرس، فهى تعتمد على توقعات اقتصادية وردية ومزاعم خاطئة عن التخفيضات المستقبلية فى البرامج الداخلية لإثبات أنه من الممكن ثنى منحنى العجز فى الاتجاه الصحيح.
لكن الحقيقية هى أن لا أحد سواء مجلس النواب ذى الأغلبية الديمقراطية أو مجلس الشيوخ ذى الأغلبية الجمهورية، لديه أى اهتمام فى التعامل مع فجوة مزمنة فى الميزانية والتىى ستجبر الحكومة على اقتراب 22 سنت من كل دولار تنفقه.
فى المقابل، فإن حملة إعادة انتخاب ترامب تركز على الاقتصاد، وعلى الانخفاض التاريخى فى معدل البطالة لكنها تتجاهل ميزانية الحكومة.
وكان مسؤولون كبار فى الإدارة الأمريكية قد صرحوا لرويترز ، بأنن الرئيس دونالد ترامب سيقترح خفض مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية فى ميزانية السنة المالية 2021 التى سيتقدم بها للكونجرس وسيسعى لزيادة المخصصات المالية لمجابهة التهديدات الاقتصادية المتنامية من الصين وروسيا.
وسعى ترامب، وهو جمهوري، فى اقتراحه لميزانية العام الماضى إلى خفض المساعدات الخارجية لكنه واجه مقاومة شديدة من الكونجرس ولم ينجح فى سعيه.