أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين، أن سول وواشنطن عقدت محادثات على مستوى "مجموعة العمل" القائمة بينهما حول علاقات التعاون الثنائي بين الكوريتين، في ظل مساعي سول لتوسيع التبادلات الثنائية مع بيونج يانج، والسماح لمواطنيها بالقيام برحلات فردية إلى الشمال.
وأفادت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، بأن نائب المبعوث الأمريكي الخاص لدى كوريا الشمالية أليكس وانج عقد اجتماعًا مغلقًا مع نظيره الكوري الجنوبي ري دونج-يول عقب زيارته لمقر وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، حيث توجه وانج إلى سول، أمس الأحد، لعقد محادثات مع الجانب الكوري الجنوبي.
كما رجحت تناول الجانبين لمسألة التبادلات الداخلية بين الكوريتين في ظل حالة الجمود المطولة التي تشهدها المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونج يانج، منذ تعثر محادثات القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في شهر فبراير الماضي، وانتهائها دون التوصل إلى اتفاق محدد بين الطرفين.
من جانبها، أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتولى مسؤولية العلاقات الثنائية بين الكوريتين، أن السياحة الفردية لا تحتاج إلى التشاور مع الولايات المتحدة لأن مثل هذا النوع من السياحة لا يخضع للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة ضد بيونج يانج.
وأكد المتحدث باسم وزارة الوحدة "أن مسألة الرحلات الفردية إلى الشمال ليست محل نقاش بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كما صرحت الحكومة من قبل".
يُشار إلى أن مجموعة العمل بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تشكلت في آواخر عام 2018 لتنسيق سياسة البلدبن تجاه كوريا الشمالية، والملف النووي.