اقتلعت رياح عاتية أشجارا عديدة فى سلوفينيا وأعاقت حركة السير وتسببت فى مقتل شخص واحد فى حين انقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل فى شمال وشرق البلاد.
وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 52 عاما لقى حتفه عندما سقطت شجرة على السيارة التى كان يقودها قرب بودفيلكا فى شمال سلوفينيا.
وذكرت وكالة البيئة فى سلوفينيا أن الرياح هبت بسرعة تصل إلى 100 كيلومتر فى الساعة.
وأصدرت السلطات تحذيرا للمواطنين بعدم السير أو العمل فى الغابات فى ظل استمرار الرياح الشديدة قائلة إن الأمر سيكون "خطيرا للغاية".
وفى يناير المنصرم، أعلن رئيس وزراء سلوفينيا ماريان ساريك استقالته من منصبه، داعيًا إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، وذكرت شبكة (ايه بى سى نيوز) الأمريكية، اليوم الاثنين، أن ساريك أرجع سبب الاستقالة إلى تراجع الدعم لحكومته، مشيرا إلى أنه يعتزم تقديم طلب الاستقالة لبرلمان البلاد.
يذكر أن رئيس وزراء سلوفينيا بدأ حياته المهنية كممثل كوميدى، قبل الدخول فى السياسة، وشغل منصب رئيس وزراء سلوفينيا منذ عام 2018، وتم انتخابه مرتين رئيسا لبلدية كامنيك السلوفينية.
كما أن حكومة سلوفينيا شرعت فى إنشاء سور إضافى بطول 40 كيلومترا على الحدود الجنوبية مع كرواتيا أغسطس الماضى، بهدف إبعاد المهاجرين عن الجمهورية الصغيرة الواقعة فى جبال الألب.
وقال مسؤولو الحدود السلوفينية، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية ، "إن هذه الخطوة تأتى فى الوقت الذى شهد فيه يوليو وصول أكبر عدد من المهاجرين خلال شهر بعد سنوات من ذروة موجة الهجرة التى شهدتها البلاد قبل بضع سنوات، عندما حاول آلاف الهاربين من الحروب والفقر فى بلدانهم الأصلية عبور الحدود إلى دول الاتحاد الأوروبي".
وكانت الشرطة السلوفينية قد أعلنت، فى يوليو الماضي، اكتشاف 1740 مهاجرا، فيما جرى تسجيل 7415 مهاجرا فى الأشهر السبعة الأولى من 2019، معظمهم من المهاجرين من باكستان والجزائر وأفغانستان.
وأقامت سلوفينيا بالفعل سياجا بطول 180 كيلومترا من الأسلاك الشائكة معظمه مع كرواتيا عام 2016، بتكلفة 19 مليون يورو.