قال حميد الإسلام مسئول بخفر السواحل فى بنجلادش اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 15 من اللاجئين الروهينجا لاقوا حتفهم بينما فقد آخرون بعد انقلاب قارب كان مكدسا بالناس فى خليج البنغال أثناء محاولته الوصول إلى ماليزيا. وأوضح أنه جرى إنقاذ نحو 70 شخصا، ولم ترد بعد تفاصيل عن عدد من كانوا على متن القارب عندما انقلب قرب جزيرة سانت مارتن.
وكانت المحكمة الرئيسية للأمم المتحدة أمرتميانمار باتخاذ خطوات عاجلة لحماية أقلية الروهينجا المسلمة، تزامنا مع تحقيق جار ينظر في تعرض الأقلية إلى إبادة جماعية، ورفضت المحكمة، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد، حجج ميانمار بأن التدخل الدولى لا مبرر له، لأن الحكومة تتخذ خطوات نحو المصالحة العرقية والمساءلة. وقالت "إن هذه الإجراءات لا تبدو كافية في حد ذاتها لإزالة احتمال تعرض الروهينجا للأذى".
ومن جانبها، قالت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان "إن ميانمار لم تتخذ إجراءات موثوقة لتقديم المسؤولين عن العنف إلى العدالة وتهيئة ظروف آمنة للروهينجا للعيش فيها".
وتشير الدعوى القضائية أمام محكمة العدل الدولية، التي قدمت العام الماضى، إلى القمع الوحشي الذي تقوم به قوات الأمن في ميانمار، والذي أجبر أكثر من 700 ألف من الروهينجا على الفرار عبر الحدود إلى بنجلاديش عام 2017.
ويتعين على ميانمار، بموجب أمر ملزم، اتخاذ جميع التدابير في حدود سلطتها لمنع عمليات القتل وغيرها من أشكال الأذى ضد ما يقدر بـ 600 ألف من الروهينجا الذين لا يزالون فوق أراضيها.