مرر مجلس النواب الأمريكي، تشريعا يقضى بإنشاء متحف لتاريخ المرأة فى البلاد وسيكون مقره في واشنطن كجزء من مؤسسة "سميثوسونيان" التابعة للحكومة الأمريكية.
وجاء التصويت، أمس الثلاثاء، لصالح قرار الإنشاء بأغلبية 374 عضو مقابل 37 عضوا في أحد أهم الخطوات التي تقوم بها النائبة الديمقراطية عن مدينة نيويورك كارولين مالوني لإنشاء المتحف.
وسيتم عرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ حيث يلقى دعما هائلا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. لكن من بين معارضي المشروع رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والرئيس دونالد ترامب والذين لم يسبق لهما الحديث عن إمكانية إنشاء المتحف.
وتعد مالوني والتي أصبحت أول سيدة ترأس لجنة الرقابة في مجلس النواب أكبر الداعمين لإنشاء المتحف الخاص بتاريخ المرأة والذي طالبت به منذ عام 1998.
وقالت مالوني - قبل التصويت في مجلس النواب - "بدأت الرحلة الآن بالنسبة لي بالسير نحو المجمع الوطني في سميثونيان. لقد بحثت بالنسبة لكافة المتاحف الوطنية ووجدتهم مهتمين بالقوات الجوية والفضاء وتنفيذ القانون والنسيج وطوابع البريد والفنون. جميع المؤسسات تعود لجهات ثرية في الإدارة الأمريكية. لكني وجدت نفسي أتساءل، ماذا عن النساء؟"
وأضافت:"للأسف النساء لم يتم إنشاء متحف يسرد تاريخ البلاد."
وبدأت مالوني في تقديم مشروعات القوانين الخاصة بإنشاء المتحف عام 1998 حيث طالبت بإنشاء لجنة تمويل خاصة لدراسة فكرة إنشاء المتحف. ولم يتم البحث في إنشاء القانون الخاص بإنشاء اللجنة إلا عام 2014 عندما تمت الموافقة على القانون.
وقامت اللجنة بإنشاء القانون الخاص بإقامة متحف المرأة وذلك مع توصية بجمع الأموال اللازمة.
وتقدمت النائبة بمشروع قانون في 2017 لتأسيس متحف المرأة لكن الموافقة لم يجري التصويت عليها داخل مجلس النواب إلا بنهاية الجلسة النهائية.
وقالت النائبة - يوم /الإثنين/ - إنها ستلتقي الأسبوع الحالي بأعضاء مجلس الشيوخ سوزان كولينز عن الحزب الجمهوري والنائبة ديان فينستاين عن الحزب الديمقراطي وهما داعمي مشروع القانون في مجلس الشيوخ للحديث حول تحريك القانون في المجلس.