أبلغ مصدر فى المجمع الصناعى العسكرى صحيفة "إزفيستيا" الروسية أن روسيا تطور وسائل حماية ضد الأسلحة الفرط صوتية.
ووفقا لموقع "سبوتنيك"، يعتقد الخبراء أن هذا العمل مهم للغاية اليوم، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن البنتاجون أعلن عن خطط لاختبار 4 ذخائر تفوق سرعتها سرعة الصوت في عام 2020.
اتخذت وزارة الدفاع قرارًا بتطوير نظام صواريخ اعتراضي متعدد المهام بعيد المدى لمقاتلة "ميغ-31" و"ميغ-41" الواعدة قادر على إصابة الذخيرة الأسرع من الصوت.
وقد أجريت دراسات نظرية على صاروخ "جو-جو" بعيد المدى برأس حربي انشطاري، أحد المرشحين ليكون الذخيرة المضادة للأسلحة الأسرع من الصوت هو الصواريخ متوسطة المدى الواعد كي-77إم، وفقا للصحيفة.
كان المكتب الصحفي لشركة "إر تي أي"، اعلن أنه قد تم تطوير نموذج لنظام تفتيش مزدوج النطاق مصمم للكشف السري عن الأشياء الخطرة والمواد المحظورة.
تم تصميمه في معهد الأبحاث للاتصالات اللاسلكية بعيدة المدى (إن إي إي دي أر، وهو جزء من "إر تي أي") سيتم عرضه لأول مرة في المنتدى الدولي "تقنيات الأمان"، الذي سيعقد في الفترة من 11 إلى 13 فبراير في موسكو.
وقال نائب المدير العام لنظم المعلومات والاستخبارات في الشركة، كيريل ماكاروف: "إن تركيب أنظمة التفتيش الحديثة المبنية على نطاقات موجية جديدة ستقلل من مخاطر الأعمال الإرهابية إلى الحد الأدنى. كما أنها ستزيد من قدرة أجهزة الجمارك والحدود والأمن على الحد من عمليات التهريب إلى روسيا".
يقوم النظام باكتشاف وتمييز الأسلحة والمخدرات والمتفجرات بشكل موثوق. بفضل استخدام الإشعاع ثنائي التردد، كما يحدد النظام بدقة عالية ويميز بين أنواع الأشياء التي يحتمل أن تكون خطرة باستخدام عنصر الذكاء الاصطناعي. ولاحظت الشركة أن قوة اختراق الإشعاع والسمات الهيكلية للنظام تسمح "بوضع جميع العناصر خلف جدران الممرات".