فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على 3 شركات روسية في إطار قانون عدم انتشار الأسلحة بسبب تعاملها مع إيران وسوريا وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم الخميس، أن العقوبات باتت سارية المفعول ابتداء من 3 فبراير الجاري.
يُذكر أن هذه العقوبات فُرضت على الشركات الروسية التالية: "مؤسسة كوميرتاوس" لإنتاج الطيران، ومكتب "شيبونوف" لتصميم الصناعات الدفاعية الروسي في مدينة تولا، والمؤسسة الصناعية العسكرية الروسية "جمعية الإنتاج العلمي لصناعة الآليات".
وقد أعلن قائد القوات البرية الأمريكية في إفريقيا الجنرال روجر كلوتير، أن روسيا والصين تمثلان تهديدا على الولايات المتحدة في القارة الإفريقية. وفقا لوكالة روسيا اليوم. وخلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، عجز الجنرال الأمريكي عن تسمية أي دول محددة في إفريقيا، ذات "وجود روسي"، لكنه تحدث عن نشاط من وصفهم بـ "مرتزقة روس" في القارة الإفريقية، قائلا إنهم يقومون باستخراج الموارد الطبيعية، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة.
كما اعتبر كلوتير حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" أحد أكبر التهديدات في إفريقيا، وأضاف الجنرال: "نحن نتابع الأوضاع باهتمام، لكن المنافسة مع روسيا والصين في القارة تتسم بأهمية خاصة".
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن الولايات المتحدة أطلقت حملة لتشويه سمعة روسيا في ما يخص تعاونها مع الدول الإفريقية.
أما بشأن مسألة وجود "مرتزقة روس" في إفريقيا، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن هذه مجرد شائعات.
بدورها، وصفت الصين التصريحات الأمريكية حول تعزيز الوجود الصيني في إفريقيا ووجود "برنامج تجسسي" صيني هناك بأنها "سخيفة".