حولت قوات الاحتلال الإسرائيلى جميع مدن ومناطق الضفة الغربية المحتلة إلى ثكنة عسكرية، بسبب احتفال اليهود بعيد "الفصح" اليهودى، حيث فرض جيش الاحتلال طوقا أمنيا وأغلق المعابر إلى قطاع غزة.
ويحتفل اليهود بهذا العيد بمناسبة ذكرى خروج "بنى إسرائيل" من مصر فى عهد نبى الله موسى، عليه السلام، من مصر بعد اضطهاد طويل من جانب فرعون مصر لهم.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلى عزز قواته فى جميع مناطق الضفة خلال أيام العيد السبعة، كما عززت الشرطة الإسرائيلية من قواتها بمدينة القدس المحتلة.
وأعلنت تل أبيب حالة التأهب القصوى لجميع قوات الأمن فى كافة أنحاء إسرائيل، تخوفا من شن عمليات مقاومة من جانب الفلسطنيين خلال فترة العيد اليهودى، كما كرر مصدر أمنى تحذيره للإسرائيليين من دخول المناطق المصنفة "A" التى تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك قد يعرضهم للخطر ويشكل خرقا للقانون.
وفى السياق نفسه، هنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليهود، فى جميع أنحاء العالم بمناسبة حلول عيد الفصح، متمنياً لهم فى برقية معايدة وجهها ليهود إسرائيل والولايات المتحدة أن يستلهموا معنى العيد ويسعوا إلى تحقيق السلام والحرية.