نفى المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف صحة مزاعم للسلطات الأمريكية بأن رجل الأعمال الروسي أوليج ديريباسكا قام بغسل واستثمار أموال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف اليوم الجمعة للصحفيين، ردا على سؤال بهذا الشأن من قبل صحيفة "فيدوموستي" الروسية " إن هذا غير صحيح".
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قد نقلت عن رسالة وجهها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إلى محامي ديريباسكا، تفيد بأن السلطات الأمريكية قد خلصت إلى أن ديريباسكا قام بغسل أموال تعود للقيادة الروسية.
وأضافت الصحيفة البريطانية :" أن واشنطن بسبب هذه المسألة لن تشطب ديريباسكا من قائمة عقوباتها المفروضة على الشخصيات والشركات الروسية".
يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت في أبريل 2018 عقوبات على ديريباسكا شخصيا وعلى 8 شركات تابعة له، إلا أنها في يناير 2019 رفعت العقوبات عن 3 من هذه الشركات ورفضت شطب اسم رجل الأعمال الروسي من لائحة العقوبات الأمريكية.
قال رئيس قسم أفريقيا بوزارة الخارجية الروسية أندريه كيمارسكى إن 235 عسكريا روسيا توجهوا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لتدريب قوات الجيش والشرطة هناك، مشيرا إلى أن هذا جرى بالتنسيق مع مجلس الأمن الدولي، وقال كيمارسكى - فى تصريح أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم /الجمعة/ - "إن هؤلاء العسكريين يعملون على أساس التناوب"، لافتا إلى أن عددهم قابل للتغيير.
وأضاف: "إذا تحدثنا عن احتمالات إرسال مدربين عسكريين روس إضافيين إلى هناك، فيمكن بحث هذه المسألة بشكل ثنائى مع جمهورية أفريقيا الوسطى بناء على طلب منها"، منوها إلى أنه حتى اللحظة لم تتلق موسكو مثل هذا الطلب، وأكد كيمارسكى أنه بالإضافة إلى قوات حفظ السلام الروسية الموجودة فى جمهورية أفريقيا الوسطى كجزء من بعثة الأمم المتحدة، فإن هذا البلد لديه مجموعة أكبر بكثير من المدربين العسكريين الروس، الذين ليس لهم صلة بمهمة الأمم المتحدة ويشاركون فى تدريب العسكريين فى جمهورية أفريقيا الوسطى وهيئات إنفاذ القانون.
وتابع قائلا: "إن العسكريين الروس جرى إرسالهم من خلال وزارة الدفاع الروسية بطلب من حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى وبعلم لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي".
يذكرأن، عملت السلطات التركية على تشديد الإجراءات الأمنية حول سفارة روسيا في أنقرة بعد تهديدات تلقاها السفير الروسي هناك.. وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز، حيث كان السفير الروسي فى سوريا اتهم ، ألكسندر يفيموف، الولايات المتحدة بدعم تطلعات الأكراد إلى إقامة شبه دولة فى سوريا، وتسمح لهم بتلقى الأموال من خلال نهب موارد البلاد النفطية.