قالت سامسونج إلكترونيكس اليوم الجمعة إن رئيس مجلس إدارتها لى سانج-هون، الذى أُدين وحُبس بسبب تعمده الإضرار بأنشطة نقابية، استقال من الشركة الكورية الجنوبية.
تأتى الاستقالة بعد أقل من عامين على تعيين لى الذى أدى إلى فصل منصبى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للمرة الأولى فى مسعى لتحسين الشفافية والاستقلالية فى أكبر مُصنع لرقائق الذاكرة فى العالم فى أعقاب فضيحة فساد تورط فيها وريث المجموعة جاى واى لي.
وقال باك جو-جون رئيس شركة الأبحاث سي.إي.أو سكور "سامسونج تعانى من انتكاسة كبيرة فى مسعاها لتعزيز مجلس إدارتها... وستحتاج إلى وجه جديد لإحداث نقلة" مضيفا أن التحرك كان متوقعا على نطاق واسع نظرا لأن لى سانج هون فى السجن.
وقالت سامسونج إن من سيعقب لى فى المنصب سيعين فى المستقبل القريب وقد يتم اختياره من بين بقية أعضاء مجلس إدارتها، الذى يتكون من ستة مديرين خارجيين وثلاثة مسؤولين تنفيذيين داخليين. وأولئك من بينهم ثلاثة رؤساء تنفيذيون لقطاعات المكونات والهواتف والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية التابعة لسامسونج.
وحُكم على لى سانج-هون بالحبس لمدة عام ونصف العام فى ديسمبر ك لتعمده إلحاق الضرر بأنشطة نقابية شرعية. وقام لى بالطعن على القرار.
ورئيس مجلس إدارة سامسونج لا ينخرط فى أنشطة التشغيل اليومية لكنه يرأس اجتماع مجلس الإدارة لدراسة قرارات الأعمال الكبيرة والموافقة عليها بما فى ذلك خطط الاستثمار.
ومن المتوقع أن تعقد الشركة الاجتماع القادم للمساهمين فى مارس.