قُتل شخص وأصيب اثنان آخران إثر إطلاق نار من جانب باكستان فى منطقة (شاهبور) بالقرب من خط المراقبة فى قطاع (بونش) ولاية (جامو وكشمير) الهندية، وذكرت قناة (إنديا تى في) الهندية، اليوم الجمعة، أن باكستان قامت بإطلاق نار باستخدام مدافع الهاون على طول خط المراقبة فى قطاع (بونش) مستهدفة مواقع عسكرية ومناطق مدنية، مما أدى إلى قيام الجيش الهندى بالرد، وأضافت القناة أنه تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات من أجل تلقى العلاج.
وصل دبلوماسيون من 25 دولة إلى ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، لمتابعة الأوضاع بها على أرض الواقع، وذلك بعد مرور 6 أشهر تقريبًا على إلغاء حكومة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى وضع الحكم الذاتى الذى كانت تتمتع به هذه الولاية ذات الأغلبية المسلمة، وذكرت قناة "إن دى تى فى" الهندية، أن الوفد يضم دبلوماسيين من: كندا والنمسا وأوزباكستان وأوغندا وسلوفاكيا وهولندا وناميبيا وقيرغيزيا وبلغاريا وألمانيا وطاجيكستان وفرنسا والمكسيك والدنمارك وإيطاليا وأفغانستان ونيوزيلندا وبولندا ورواندا بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وأضافت القناة الهندية أن الوفد سيلتقي عددًا من مزارعي الفاكهة في شمال كشمير، قبل الوصول إلى مدينة "سريناجار" التابعة للولاية، حيث من المقرر أن يلتقي الوفد ممثلي وسائل الإعلام وجماعات من المجتمع المدني وسياسيين، وتابعت القناة أنه من المقرر أن يقوم الجيش الهندي بإطلاع الدبلوماسيين الزائرين على الوضع الأمني في كشمير.
وتُعد هذه هي الدفعة الثانية من الدبلوماسيين الأجانب الذين يزورون كشمير خلال شهر واحد، حيث قام مبعوثو 15 دولة - من بينهم سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الهند كينيث جوستر ودبلوماسيون من فيتنام وكوريا الجنوبية والبرازيل والنيجر ونيجيريا والمغرب وجويانا والأرجنتين والفلبين والنرويج وجزر المالديف وفيجي وتوجو وبنجلاديش وبيرو- بزيارة ولاية "كشمير" يومي 9 و10 يناير الماضي؛ لمتابعة الأوضاع بها.
يُشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران: شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير"، وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".