توسع روسيا وفنزويلا تعاونهما الثنائى فى الجانب التقنى العسكرى، وذلك بهدف زيادة القدرة العسكرية للبلد الأمريكى الجنوبى ضد أى تهديد خارجى الذى يمثله الولايات المتحدة الأمريكية، حسبما قالتى صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وقال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، بعد لقائه مع الرئيس الفنزويلى ، نيكولاس مادورو فى كاراكاس بقصر ميرافلوريس، الأسبوع الماضى،"من المهم تطوير قدرتنا على التعاون التقنى العسكرى لزيادة القدرة الدفاعية لأصدقائنا ضد هذه التهديدات من الخارج".
وأشار وزير الخارجية الروسى إلى الصراع بين الولايات المتحدة وفنزويلا ، لأن التوترات بين حكومة نيكولاس مادورو ودونالد ترامب اشتدت فى الأسابيع الأخيرة.
وأضاف لافروف أن الاتفاقيات العسكرية الجديدة بين البلدين سيتم الانتهاء منها فى مايو المقبل ، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية رفيعة المستوى بين روسيا وفنزويلا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى نهاية عام 2018 بدأ تكثيف التعاون العسكري بين روسيا وفنزويلا، وفى ديسمبر الماضى وصل وفد فنى عسكري من روسيا إلى فنزويلا ، لتقييم حالة مشاريع التنفيذ ، وكذلك متطلبات الصيانة للأسلحة والمواد الأخرى التى تم تسليمها إلى دولة أمريكا الجنوبية في السنوات الثلاثين الأخيرة.
وخلال عام 2019 ، زاد هذا النوع من الاتصال بين البلدين ، وفى أكتوبر الماضى أعلن الرئيس مادورو أنه قد تم تجديد جميع أشكال الدعم والاستشارات وعقود التقدم فى المسائل التقنية والعسكرية مع روسيا.
وأضافت الصحيفة أن روسيا هى واحدة من البلدان التى تدعم علنا نيكولاس مادورو ، حيث أن 55 دولة تعترف بزعيم المعارضة خوان جوايدو ، ، كرئيس مؤقت لفنزويلا ، بما فى ذلك الولايات المتحدة ، مما يزيد من الصراع بين هذه الدول الثلاث.
ويذكر أن فنزويلا ليست تعانى من أزمة سياسية فقط بل أيضا أزمة اجتماعية وأزمة اقتصادية وارتفاع نسبه التضخم.