دعت وزارة الخارجية الهندية القيادة التركية، إلى عدم التدخل فى شؤونها الداخلية، مؤكدة رفضها لجميع التصريحات الصادرة عن الجانب التركى حول الوضع فى الجزء الهندى من كشمير، وأعرب الناطق باسم الوزارة، رافيش كومار، فى بيان أوردته قناة " روسيا اليوم "، اليوم السبت، عن رفض بلاده جميع الإشارات لولاية جامو وكشمير، التى تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهند.
ودعا الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار تركيا، "إلى عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للهند، وأن تجرى تقييما دقيقا للوقائع، بما فيها التهديد الإرهابى الكبير القادم من باكستان، والذى يستهدف الهند والمنطقة".
وتأتى تصريحات كومار، بعد أن وعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته لباكستان مؤخرا، بالاستمرار فى دعم الأخيرة بشأن الخلاف حول إقليم كشمير.
وفى سياق أخر، تمكن العضو البارز فى حركة "طالبان" باكستان والمتحدث السابق باسمها، إحسان الله إحسان، من الهروب من الاحتجاز بعد أكثر من عامين على استسلامه للسلطات. وفقا لوكالة روسيا اليوم. وتأتى هذه المعلومات بعد أن بث إحسان الله إحسان رسالة صوتية، قال فيها إنه فر من الاحتجاز وهو الآن فى تركيا.
وصرح مسؤول أمنى بارز، اليوم الأحد، بأن إحسان كان "من أهم من أسهموا فى التعرف على المسلحين وتعقبهم".
ولم يؤكد المصدر المزاعم بوجود المتحدث السابق باسم حركة "طالبان" باكستان فى تركيا، كما لم يقدم تفاصيل عن فراره.
واشتهر إحسان بإطلاق مزاعم مخيفة عقب هجمات الحركة، وارتبط بأكثر الهجمات دموية فى البلاد بما فيها تفجير فى حديقة فى لاهور فى عيد الفصح فى 2016، واستهداف الناشطة فى مجال التعليم والحائزة على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزاي.