ماكرون يدافع عن الحوار الوثيق مع روسيا : لا يوجد له بديلا

قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم السبت إن سياسة التحدى التى انتهجتها أوروبا فى التعامل مع موسكو على مدى السنوات القليلة الماضية باءت بالفشل. وأضاف أن الخيار الوحيد يتمثل فى حوار أوثق لحل الخلافات بالنظر إلى أن أحدا لا يرغب فى المواجهة المباشرة مع موسكو. وقال ماكرون خلال مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد فى ألمانيا "أسمع لهجة التحدى من جميع شركائنا. لست مخبولا لكننى أعرف أن التحدى مع الضعف ليس سياسة بل نظام غير فعال تماما" مضيفا أنه لم يلمس لدى أى من الحلفاء الاستعداد لمواجهة روسيا. وتابع "ثمة خيار ثان وهو المطالبة بالحوار واستئنافه لأننا لا نتحدث كثيرا هذه الأيام فيما تتزايد الصراعات ولا نتمكن من حلها". يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن يعد أحد أهم المحافل الدولية التى تتناول قضايا السلم والأمن الدوليين، والتى توليها مصر اهتماما خاصا بِحُكْم ثقلها الإقليمى والدولى، وعضويتها فى المحافل الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن، ودبلوماسيتها النشطة دفاعاً عن الشرعية الدولية ودعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب على المسرح الدولى. وتستضيف مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجارى أعمال مؤتمر "ميونخ الأمنى " فى دورته الـ"56"، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة فى العالم، ويتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعى القرار وشخصيات "رفيعة المستوى" حيث يناقش المشاركون فى المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية. وحسب موقع "مؤتمر ميونخ للأمن " يشارك فى أعمال المؤتمر كل من: الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو، ووزراء الخارجية والدفاع والطاقة فى الولايات المتحدة، بجانب وفود من الكونجرس من كلا الطرفين، بما فى ذلك رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، والأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، ورؤساء بوركينافساسو، والنيجر، وتشاد، ووزراء خارجية العديد من دول العالم بمن فيهم وزراء خارجية روسيا والصين واليابان. يذكر أن مؤتمر ميونخ للأمن عقد للمرة الأولى عام 1963، تحت اسم: "اللقاء الدولى لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون: الناشر الألمانى إيفالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدى المقاومة ضد النازية، والفيزيائى إدوارد تيلر، غير أن المؤتمر غير اسمه لاحقاً إلى "المؤتمر الدولى لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح يسمى الآن: "مؤتمر ميونخ للأمن". ويتناول المؤتمر فى دورته الـ"56" التطورات فى ليبيا ومنطقة الخليج العربى وشرق آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط فيما ستكون التحديات العالمية الملحة موضع تركيز، خاصةً آثار السياسة الأمنية لتغير المناخ.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;