قالت حكومة مالى إن 31 شخصا على الأقل قُتلوا أمس الجمعة فى هجوم على قرية كانت مسرحا العام الماضى لأسوأ مذبحة تُرتكب بحق المدنيين فى تاريخ مالى الحديث.
ولم يحدد بيان الحكومة الذى صدر فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجهة التى نفذت الهجوم صباحا فى قرية أوجوساجو التى يقطنها رعاة من عرقية فولانى بوسط مالي.
وقال حمادو ديكو وهو أحد المنتمين لعرقية فولانى "جاءوا وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك".
وفى الهجوم الذى شهدته قرية أوجوساجو فى مارس من العام الماضي، قتل مسلحون يُشتبه بأنهم من جماعة منافسة أكثر من 150 مدنيا. وجاء ذلك ضمن أعمال عنف عرقية وهجمات يشنها متشددون بمنطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وقال مولاى جويندو رئيس بلدية بانكاس القريبة ومسؤول محلى آخر، طلب عدم نشر اسمه، إن الهجوم الأحدث وقع فى القرية بعد أقل من 24 ساعة من مغادرة قوات مالية كانت متمركزة قرب أوجوساجو.
وقال متحدث عسكرى إن الجيش نشر جنودا لصد الهجوم لكنه لم يدل بأى تفاصيل.
وينتقد سكان وسط مالى الجيش قائلين إنه لا يحميهم من أعمال العنف التى تسببت فى نزوح 200 ألف شخص وتركه للكثير من القرى دون حكومة محلية أو وسائل دفاعية.