ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، اليوم السبت، أن الرحلات الجوية المدنية التابعة لخطوطها، يمكن أن تستأنف عملياتها فوق جزء كبير من الخليج العربى ومنطقة خليج عمان، فى تخفيف للقيود التى أعلنت قبل أسابيع وسط تصاعد التوتر مع إيران، وذكرت الإدارة، حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية، أنها اتخذت هذا القرار بعد تخفيض طهران موقفها العسكري، ما قلل من الخطر على الرحلات المدنية الأمريكية فى المنطقة.
وأوضحت الإدارة، أن هناك خطرا أقل بما يكفى من سوء التقدير العسكرى الإيرانى أو سوء تحديد الهوية الذى يمكن أن يؤثر على عمليات الطيران المدنى الأمريكية فى المجال الجوى فوق مياه الخليج العربى وخليج عمان.
وكررت الإدارة إرشاداتها للمشغلين، بتوخى الحذر وتجنب العمل على الطرق الجوية الأقرب إلى منطقة معلومات الطيران فى طهران، والمنطقة التى يفهم أنها تغطى المجال الجوى فوق إيران. وقالت "إن الوضع فى المنطقة لا يزال هشا ويمكن أن يتصاعد بسرعة إذا تغيرت الظروف".
وكانت إيران، أسقطت طائرة أوكرانية مدنية الشهر الماضى، عن طريق الخطأ ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 176.
ومنعت إدارة الطيران الفيدرالية شركات النقل الأمريكية، من التحليق فى مواقع تابعة للمجال الجوى العراقى والإيرانى وبعض الأجواء فى الخليج منذ أوائل يناير، كخطوة احترازية فى طبيعتها للحيلولة دون الخلط بين الطائرات المدنية وتلك التى تخوض نزاعا مسلحا.