كشف موقع المعارضة القطرية " قطريليكس" عن رفض السلطات الفرنسية إطلاق قناة الجزيرة- البوق الإعلامي لنظام الحمدين الداعم للإرهاب في مختلف بقاع العالم- من باريس، وإصدار نسختها باللغة الفرنسية، وذلك رفضًا من السلطات الفرنسية للأجندة الإرهابية التي تنفذها القناة القطرية التي يمولها نظام "تميم".
وبعد أن كثرت الوقائع التى تُبرهن على قيام قناة "الجزيرة" القطرية ببث الفتن والتحريض على العنف والفوضى بالمنطقة، يسعى "تميم" لنشر "أفاعي الجزيرة" في مختلف بلدان العالم، فبعد النسخة العربية والإنجليزية من "الجزيرة" استعد تنظيم الحمدين منذ ست سنوات لإطلاق الجزيرة بالفرنسية، ولكن بالرغم من محاولات "تميم" لإغراء السلطات الفرنسية بالمال، أكدت فرنسا على رفضها تصديق قرار إطلاق القناة لممارساتها غير المهنية ونشر الإرهاب.
وكان المجلس الفرنسي الأعلى للإعلام، اتهم مكتب الجزيرة بباريس بتعمد "فبركة" أخبار تضر بالأمن القومي في فرنسا، وأن القناة تشجع على الكراهية وإثارة الفتن والترويج للعنصرية.
كما طلب المجلس الفرنسي الأعلى، وزارة الخارجية الفرنسية بسحب ترخيص مكتب قناة "الجزيرة"، وهو ما يهدد مكتب الجزيرة نفسه في باريس.
وزعمت السفارة القطرية في فرنسا، أن القناة الجديدة ستعتمد على فريق تحرير مكون من خبراء في الشئون الفرنسية، وأنه تم التعاقد مع مُقدّم البرامج باتريك بوافر دارفور الإعلامي الفرنسي البارز، ومقدم أخبار تي أف 1 سابقًا.
وتابع الموقع القطرى المعارض للنظام، أنه بالرغم من محاولات "تميم" لإغراء السلطات الفرنسية بالمال، إلا أن فرنسا رفضت تصديق قرار إطلاق القناة لممارساتها غير المهنية ونشر الإرهاب.
يأتي هذا فيما قالت السفارة القطرية في باريس الكثير من المرات لوسائل إعلام فرنسية، أن هناك تعاونًا بين الدوحة وباريس لإنشاء قناة "الجزيرة الفرنسية".