أعلن وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، اليوم الأحد، تشكيل لجنة متابعة دولية لمواصلة التنسيق حول الأوضاع فى ليبيا، وقال وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نائبة المبعوث الأممى إلى ليبيا، إن الوضع فى ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، وأكد ماس أهمية البدء بالمفاوضات السياسية فى ليبيا قبل نهاية الشهر الحالي، مشيرا إلى سعى المجتمع الدولى للتوصل إلى اتفاق ملزم بوقف إطلاق النار فى ليبيا .
وقال وزير الخارجية، إنه يتعين على كافة الأطراف الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، معربا عن توقعه بالتزام جميع الأطراف بالالتزام بمخرجات المؤتمر.
وأضاف وزير خارجية الألمانى، أنه يتعين على المجتمع الدولى مراقبة كل مسارات إيصال الأسلحة إلى ليبيا، موضحا أن بعض الجماعات المسلحة تستخدم الطرق البرية والبحرية لنقل الأسلحة.
وانطلقت اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، بمشاركة دول إقليمية ودولية فى مقدمتها مصر، وذلك لبحث توحيد الموقف الدولى حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية.
وكان هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى، قد دعا كل الأطراف المعنية الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا، كاشفا عن تعرض الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا لانتهاكات كثيرة، وقال وزير الخارجية الألمانى فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد، هناك خروق لقرار حظر السلاح بشأن ليبيا، ونحن على علم بتهريب السلاح إلى ليبيا عبر البحر والبر.
وأضاف الوزير الألمانى خلال المؤتمر، أن الهدنة فى ليبيا واهية والوضع الاقتصادى يتدهور، ويجب على كل الأطراف الالتزام بمقررات مؤتمر برلين بشأن ليبيا.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف كل التدخلات الخارجية فى الملف الليبى، محذرة من أن الوضع الميدانى هناك هش ومقلق.