قالت وزيرة الدفاع الدنمركية ترين برامسن اليوم الاثنين، إن الدنمارك ستعيد قواتها إلى قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق فى أول مارس بعد أن نقلت بعضها إلى الكويت مؤقتا الشهر الماضي بسبب مخاوف أمنية. ولدى الدنمرك قوات قوامها 130 فردا يتمركزون في قاعدة عين الأسد ضمن التحالف الدولي لقتال تنظيم داعش في العراق وسوريا.
يذكر أن رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن أعلنت سحب غالبية القوات الدنماركية المتمركزة في العراق.
وقالت فريدريكسن، حسبما نقلت صحيفة (كوبنهاجن بوست) الدنماركية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس: "لدينا قناعة واضحة بأهمية جهود التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) في تحسين الأوضاع الأمنية في العراق فيما يتعلق بالإرهاب".
وأضافت رئيسة الوزراء الدنماركية: "إن سلامة جنودنا لها الأولوية القصوى لدينا... لقد قررنا سحب مجموعة من جنودنا من العراق، ومن المهم التأكيد على أن هذا تدبير مؤقت".
وذكرت الصحيفة الدنماركية أنه في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، سيتم سحب من 100 إلى 133 من القوات الدنماركية من هناك، لحين استقرار الوضع بين واشنطن وطهران، على أن يتم الإبقاء على من 30 إلى 40 من الجنود الدنماركيين هناك.