قال البنك المركزي الروسى، اليوم الاثنين، إنه يتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي 2.0-2.5 % فى الربع الأول من هذا العام.
وكان البنك قال في وقت سابق من الشهر الحالي، إنه يتوقع تسارعا معتدلا للنمو الاقتصادى فى النصف الأول من 2020 .
وقال اليوم إن الانفاق على الاستثمارات الوطنية ومشاريع البنية التحتية سيخلق ضغوطا تضخمية إضافية في 2020 .
وخفض المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي للمرة السادسة على التوالي هذا الشهر وسط تباطؤ في التضخم الذى بلغ في يناير 2.4 %.
كانت روسيا، بدأت بتشييد عدد كامل من المصانع الجديدة، لإنتاج وقود من نوع جديد، هو الكحول الميثيلى أو الميتانول، وتعد روسيا واحدا من أكبر 5 منتجين ومصدّرين لهذا النوع من الوقود، إلى جانب الصين والمملكة العربية السعودية وترينيداد وتوباجو وإيران، ويتوقع أن يدر الميتانول أرباحا كبيرة على مصدّريه لأن الطلب العالمى عليه يواصل نموه بنسبة 5.5 % سنويا، وقد يبلغ 135 مليون طن بحلول عام 2027، حسب تقديرات خبراء "فوستوك كابيتال".
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، يرتفع الطلب على الميتانول، كبديل رخيص وآمن بيئيا عن البنزين والكيروسين ووقود الديزل، ويُصنع الميتانول من الغاز الطبيعى والفحم ومصادر أخرى، وفوق ذلك يمكن استخراجه من الانبعاثات الضارة مباشرة.
وتطلب العديد من شركات الملاحة، بناء السفن التى تعمل بالميتانول، وبطبيعة الحال فإن استخدام الميتانول كوقود لن يقتصر على السفن البحرية، وقد بدأت مجموعات الأبحاث فى العالم باختراع المحركات التى تعمل بالميتانول للسيارات والطائرات، وهو ما يهيئ الظروف لارتفاع الطلب على هذا النوع من الوقود.