قالت صحيفة بيرجون التركية إن أنقرة تعانى بسبب الأزمة الاقتصادية والظروف المعيشية التى تسببت فى تعاسة الاتراك، مشيرة إلى أن آثار الخراب الذى تركه حزب العدالة والتنمية يتعمق كل يوم أكثر فأكثر، ويمر المجتمع بأكثر فترات تعاسته، حيث تسببت البطالة والأزمة الاقتصادية فى صدمات عميقة فى المجتمع التركى.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسات السلطة فى تركيا تجر المواطنين الذين يصارعون الجوع والمشاكل المعيشية إلى حالة من التعاسة العميقة.
وبحسب الصحيفة، تشير بيانات مركز الإحصاء التركى TÜİK إلى انخفاض نسبة من قالوا إنهم "سعداء" من 53.4% إلى 52.4%، بينما ارتفعت نسبة من قالوا أنهم "غير سعداء" فى 2019 إلى 13% بينما كانت فى 2018 12.1%.
وتعد تلك النسبة هى الأكثر انخفاضا على الإطلاق منذ بداية هذه الدراسة فى عام 2003 وحتى اليوم، حيث ذكرت تلك النتائج لدراسة قام بها المركز الإحصائى التركى بعنوان "دراسة الرضا عن الحياه أو المعيشة" لعام 2019، مما يظهر أن ما قاله حزب العدالة والتنمية حول أنهم " تجاوزوا عصرا فى مجال الصحة" كلاما فارغا.
ففى عام 2018، كانت نسبة الراضين عن الرعاية الصحية حوالى 70.4%، بينما انخفض هذا الرقم إلى 67.1% فى 2019.
ومن ناحية أخرى، فقد انخفضت نسبة الراضين عن مجال التعليم الذي حوله حزب العدالة والتنمية إلى "لعبة" من 56.7 % إلى 58.8%.