رفعت هيئة الادوية والاجهزة الطبية التابعة لوزارة الصحة التركية أسعار الدواء اعتبارا من اليوم الأربعاء 19/02/2020، وذلك بعد اجتماع لجنة مراجعة تقييم أسعار الدواء يوم 14 فبراير 2020، وقد أصدرت نسبة الهيئة قيمة الزيادة 12.10 %، حيث رفعت سعر صرف يورو الدواء من 3.4037 ليره إلى 3.8155 ليره.
وصرح اوقان شاهين رئيس شعبة الصيادلة في بورصا، أن بعد هذه الزيادة سيتم العثور على أدوية كانت اختفت من السوق التركي، حيث أن الشركات كانت تنتظر هذه الزيادة.
على جانب أخر، قال أردوغان طوبراق نائب حزب الشعب لجمهورى عن اسطنبول، إن مبيعات العقارات قد انخفضت فى شهر يناير الماضى بنسبة 44 % .
وفى تقريره الذي اعده، أكد طوبراق أن البنوك العامة قد حطمت ارقاما قياسية في المبيعات حيث تم بيع 202 الف وحدة في ديسمبر 2019 وذلك بعد تخفيضات قيمة الفائدة واعفاءات رسوم المليكية وضريبة القيمة المضافة الخاصة بالعقارات السكنية ولكن اتضح ان ذلك كان مؤقتا بعد احصاءات يناير حيث انخفضت مبيعات العقارات السكنية بنسبة 44 % في يناير 2020 حيث تم بيع 113 الف و 615 وحدة فقط.
وذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن محكمة تركية ألغت قرار رفع حظر سفر سيدة تركية لمرافقة طفلها فى رحلة علاج إلى ألمانيا من مرض السرطان، بعدما رضخت السلطات التركية لحملات المناشدة التى دشنت على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعى بشأن السماح لوالدة الطفل التركى أحمد برهان، 8 سنوات، بمرافقته فى رحلة العلاج إلى ألمانيا بعد رفع حظر السفر عن الأم.
وقال موقع تركيا الآن: لم تدم سعادة الطفل التركى أحمد برهان، أكثر من يوم واحد فقط، وألغت محكمة قرار رفع حظر السفر المفروض على والدته، بعد 24 ساعة من صدوره، لتصبح الأم من جديد غير قادرة على مرافقة ابنها للعلاج في ألمانيا، حيث كانت محكمة مرسين قضت أمس الثلاثاء بإلغاء قرار المنع من السفر الصادر بحق زكية أتاش، والدة الطفل أحمد الذى يعانى من سرطان العظام فى مرحلته الرابعة، وينبغى عليه السفر إلى ألمانيا لمواصلة علاجه، بينما والده في السجن بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
وتابع موقع تركيا الآن: كانت الأيام الماضية شهدت مجهودًا كبيرًا من النشطاء الحقوقيين ورواد بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل الضغط للسماح لوالدة أحمد برهان بمرافقة للعلاج من أجل رعايته، فيما قضت محكمة مرسين بفرض الرقابة القضائية على زكية أتاش ما يمنعها مجددًا من السفر، لتتحطم أحلام الأم في مرافقة ابنها أثناء علاجه في ألمانيا، وتسبب هذا القرار في زعزعة الثقة بالمؤسسة القضائية مرة أخرى بعدما أسعد قرار إنهاء المنع من السفر، تركيا بأسرها، في مقدمتهم الأسرة التي تأمل أن يتمكن الطفل من الحصول على العلاج برفقة والدته في ألمانيا.