أعربت فرنسا عن قلقها العميق حيال إعادة اعتقال رجل الأعمال "عثمان كافالا" الشخصية المعروفة في المجتمع المدني في تركيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية - في بيان أوردته قناة (فرانس 24) اليوم /الخميس/ - "إن فرنسا قلقة جدًا بعد القرار الذي اُتخذ في 19 فبراير الجاري باعتقال عثمان كافالا مجددًا"، داعية تركيا إلى احترام تعهداتها الدولية خصوصًا معاهدة حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأضافت "أن باريس ستستمر باهتمام في متابعة المحاكمات بحق ممثلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان في تركيا خصوصا "تانر كيليتش" ومتهمين آخرين، في إشارة إلى رئيس فرع منظمة العفو الدولية في تركيا ومدافعين آخرين عن حقوق الانسان يحاكمون بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية ما يعني السجن لمدة تصل الى 15 عامًا".
وأوضحت وسائل إعلام تركية - الأربعاء الماضي - أن رجل الأعمال التركي "عثمان كافالا" المعروف بنشاطه الخيري اعتُقل مجددًا ونُقل إلى مقر الشرطة الرئيسي في إسطنبول، بعد ساعات من تبرئته فيما يتعلق بدوره في احتجاجات حديقة جيزي بارك عام 2013.
يُذكر أن "كافالا" يقبع في السجن منذ أكثر من عامين، حيث يحاكم بتهمة محاولة الإطاحة بالحكومة التركية عبر تنظيم وتمويل احتجاجات في أنحاء البلاد عام 2013 ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينما ينفي "كافالا" هذه التهم وربما يواجه حكما بالسجن المؤبد في حالة إدانته.