تكثف اليابان جهودها لمواجهة الانتقادات المتزايدة بشأن استجابتها الطارئة لتفشى فيروس كورونا الجديد، لا سيما المتعلقة بتعاملها مع سفينة دايموند برنسس التى خضعت للحجر الصحى فى ميناء قبالة يوكوهاما بالقرب من العاصمة طوكيو.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا، اعترف بأن الحكومة تتخذ قرارات غير مسبوقة فى التعامل مع الوباء.
وقال سوجا - فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس - "إنها المرة الأولى بالنسبة إلينا. لقد بذلنا قصارى جهدنا لمنع (تفشى العدوى)".
ويخضع قرار الحكومة بإبقاء آلاف الركاب وأفراد الطاقم محتجزين على متن السفينة للتدقيق والتمحيص، إذ يرى منتقدون إن هذا القرار أدى إلى زيادة خطر الإصابات الجماعية وإصابة أكثر من 600 حالة مؤكدة، ليصبح عدد المصابين على السفينة هو الأكبر بعد الصين، بؤرة انتشار الفيروس.
ومع نهاية الحجر الصحى أمس، شكك المنتقدون الآن فى قرار اليابان بالسماح لمواطنيها على متن السفينة بالنزول والعودة إلى منازلهم بعد سلبية نتيجة الاختبارات للفيروس المسبب للالتهاب الرئوي.
واختلف تعامل طوكيو عن الدول التى أرسلت رحلات جوية مستأجرة وأجلت مواطنيها من على متن السفينة. فعلى سبيل المثال، وضعت الولايات المتحدة مواطنيها تحت الحجر الصحى لمدة 14 يومًا بعد عودتهم، وفعلت كوريا الجنوبية الشيء نفسه.