أعلنت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن الاستخبارات الأمريكية أطلقت حملة واسعة النطاق لإساءة سمعة السياسيين والنشطاء الاجتماعيين الذين يؤيدون علاقات حسن الجوار مع روسيا فى دول أوروبا الشرقية.
وجاء فى بيان أصدره المكتب الصحفى للهيئة "وفقاً للمعلومات التى تلقيناها، أطلقت الاستخبارات الأمريكية فى دول أوروبا الشرقية حملة واسعة لإساءة سمعة السياسيين والنشطاء الاجتماعيين الذين يؤيدون علاقات حسن الجوار مع روسيا"، وفقا لوكالة انباء سبوتنيك الروسية.
وذكر البيان: "ولهذا الهدف يجرى حشد العملاء والمنظمات غير الحكومية الممولة من قبل الهيئات الرسمية للولايات المتحدة"، مضيفا أنه من أبرز الأمثلة لهذه الحملات فى البلقان، أصبحت بلغاريا، التى تقوم بافتعال "فضائح" تجسس بشكل منتظم، مع طرد الدبلوماسيين الروس من البلاد.