اعترفت المواطنة البريطانية، صافية شيخ، بأنها خططت لتفجير كاتدرائية القديس بولس في لندن لصالح تنظيم "داعش" الإرهابى، وفقاً لما جاء في وكالة "نوفوستي" الروسية نقلا عن الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد)، وقالت الداخلية البريطانية في بيان لها، ان التحقيقات الأولية توصلت إلى أن المتهمة البالغة من العمر 36 عامات اتصلت بشخص ظنا منها بأنه سيساعدها على تصنيع عبوات ناسفة (وكان في الواقع عميلا سريا للشرطة)، بهدف القيام بهجوم إرهابي في لندن.
وتابع البيان أن شيخ (واسمها قبل اعتناقها الإسلام هو ميشيل رامسدن)، أقامت في أحد الفنادق وسط العاصمة البريطانية، وزارت كاتدرائية القديس بولس من أجل تقييمها كهدف لتفجير إرهابي مستقبلي، والاطلاع على إجراءات الأمن المتخذة بداخلها وفي محيطها.
كما اختارت شيخ موقعا لتنفيذ تفجير ثان، والتقت الشخص المذكور وسلمته حقيبتين وهي على يقين أنه سيضعهما في المكانين المناسبين، كما أنها أحضرت خطابا تعلن فيه "بيعتها" لتنظيم "داعش".
وأشارت "سكوتلاند يارد" إلى أن رامسدن اعترفت أيضا بأنها كانت تنشر مواد تحمل أفكارا متطرفة عبر شبكة "تلغرام" للتواصل الاجتماعي.
وألقت الشرطة البريطانية مؤخرا القبض على 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاما في عدة مداهمات نفذتها في أنحاء متفرقة من إنجلترا، عقب إحباط الشرطة مخططا لتنفيذ عمل إرهابي ، وقالت شرطة سكوتلاند يارد، شرطة العاصمة البريطانية، إن المشتبه بهم اعتقلوا في مانشستر وبيتربورو وشمال لندن للاشتباه في قيامهم بالتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية، في الوقت الذي يجري فيه تفتيش عدد من المباني في هذه المدن من قبل ضباط متخصصين.
ورفضت سكوتلاند يارد تقديم تفاصيل بشأن الهجوم المحتمل، لكنها قالت إن الاعتقالات ليست لها صلة بهجوم جسر لندن في نوفمبرالذي نفذه الإرهابي عثمان خان، والذي أدى إلى مقتل شخصين.