كشف مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" عن أن مارك إسبر وزير الدفاع شارك في تدريب عسكري سري في وقت سابق من هذا الأسبوع تم فيه تبادل ضربات نووية مع روسيا.
وأضاف المسئول - في تصريحات للصحفيين - أن هذا التدريب كان "مصغرا"، وتم في مقر القيادة الاستراتيجية الأمريكية في أوماها بولاية نبراسكا الخميس.
ويأتي هذا بعد أسابيع من تأكيد الولايات المتحدة أنها نشرت صواريخ نووية أقل قوة فوق غواصاتها، وبعد أن طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونجرس الموافقة على إتاحة 44 مليار دولار لشراء أسلحة نووية جديدة لتعزيز الترسانة الحالية.
وأشار المسئول الذي تحدث شريطة عدم الإفصاح عن هويته، إلى أن السيناريو التدريبي تضمن خطة طوارئ أوربية، وكأن هناك حربا تشنها الولايات المتحدة ضد روسيا والأخيرة تقرر استخدام أحد الصواريخ النووية ذات التأثير الأقل ضد موقع تابع لحلف شمال الأطلسي " ناتو".
وأضاف أنه طبقا لنفس السيناريو فإن الولايات المتحدة ردت بما وصفه المسئول بأنه استجابة محدودة على هجوم موسكو النووي على أوربا.
يذكر أن الولايات المتحدة تقوم بصفة منتظمة بتدريبات للرد على ضربة نووية محتملة ويلعب مسئولون بالجيش الأمريكي أدوار الرئيس ووزير الدفاع حتى يتدربوا على كيفية التعامل مع مثل تلك المواقف واتخاذ القرارات وإصدار الأوامر للأسطول الأمريكي.