أعلن رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي نجل الرئيس الاسبق رفسنجانى، أنه يخضع لفترة حجر صحى داخل منزله ولم يعد يخرج من المنزل، بعد أن اختلط بمسئول إيراني آخر اشتبه فى اصابته بفيروس كورونا المستجد وفقا لوكالة فارس الايرانية.
وكان اجتمع هاشمى برئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، مرتضى رحمان زادة المشتبه باصابته بفيروس كورونا (الذى يخضع الان فى احد المستشفيات)، الأسبوع الماضى، وكان يرتدى ماسك طبى، وقال له أنه مصاب بالأنفلوانزا، وقال هاشمى: عندما سألت الطبيب، قال أن رحمان زادة أجرى 4 تحاليل فيروس كورونا، 3 منها جاءت إيجابية وأكدت اصابته.
وأكد نجل رفسنجانى أنه حتى الان لم تظهر عليه علامات الإصابة بالانفلونزا.
هذا وتصاربت الانباء في إيران حول إصابة رحمان زادة رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، ونفت وكالة تسنيم اصابته بكورونا بعد أن أكد التلفزيون الرسمى اصابته.
وقامت السلطات الإيرانية بعملية تعقيم، لوسائل النقل العام في العاصمة طهران، وسط هلع بين الإيرانيين من فيروس كورونا المستجد، الذى حصد حتى الان 5 حالات، وبلغت عدد الإصابات المؤكدة 28 حالة.
وكانت أكدت وزارة الصحة الإيرانية، ارتفاع حالات الوفيات إلى 5 حالات، بسبب فيروس كورونا المستجد، ووصلت حالات الإصابة المؤكدة إلى 28 شخص أغلبنهم في مدينة قم جنوب العاصمة طهران أو ممن سافروا إلى هذه المدينة.
بدوره أعلن مساعد رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، محمد أزاد منع زيارة الأماكن الدينية المقدسة، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى العراق.
وامتد فيروس كورونا، الذى ظهر أولا فى الصين، إلى عدد كبير من الدول وأفادت أنباء بوصوله إلى عدة مدن إيرانية.
وانتاب البلدان الملاصقة لإيران حالة من الذعر خشية انتقال الفيروس، وحظر العراق والكويت السفر من وإلى إيران التي يزور ملايين من مواطنيها العراق سنويا وتتدفق بضائعها على الدولة الجارة، وتسبّبت الوفيات بحالة من الذعر في العراق الذي يعاني من شبه انهيار في قطاعه الصحي.
ويقيم في قم عدد كبير من الطلاب للدراسة في الحوزة العلمية بينهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، بينما يزور ملايين الإيرانيين العتبات المقدسة في مدينتي النجف وكربلاء العراقيتين.
وقرّرت وزارة الداخلية العراقية تعليق العمل بمنح تاشيرة الدخول من المنافذ الحدودية للإيرانيين. واستثني من القرار العراقيون الموجودون في إيران على أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وبالإضافة لإجراءات الفحص الطبي للمواطنين الوافدين، كما أعلنت الخطوط الجوية العراقية ومثلها الكويتية، بتعليق حركة المسافرين إلى إيران عبر الموانىء حتى إشعار آخر، ونصحت بعدم السفر إلى قم.