كشفت وسائل إعلام تركية النقاب عن أن "ب د" المحاضرة بكلية اللغات الأجنبية في جامعة إسطنبول التقنية، سقطت من الطابق الخامس للمنزل الذي تقطن فيه وتوفيت على الفور إثر ذلك، وأبلغ سكان المنطقة الإسعاف والشرطة عن سقوط امرأة شابة من الدور الخامس للمنزل التابع لجامعة إسطنبول التقنية.
ونقلت فرق الإسعاف المرأة من موقع الحادث إلى مستشفى استيني الحكومي التي توفت فيه على الرغم من التدخلات لإسعافها.
على جانب آخر، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية أن عاملا تركيا يدعى عوني.ش، أقدم على الانتحار، في ظل تزايد معدلات الانتحار في تركيا خلال الفترة الراهنة، ويعمل هذا العامل التركى في غسل المركبات الثقيلة بأحد المواقع الصناعية بمدينة بوردو، حيث تم العثور على جثة عوني الذي يبلغ من العمر 46 عامًا، بأحد الغابات الموجودة بمدينة بوردو، معلقًا بأحد الأشجار، واتضح أن عوني متزوج وأب لطفلين وتم نقل الجثمان لمشرحة مشفى مدينة بوردو.
ولفت الموقع التابع للمعارضة التركية، أن العامل أقدم على الانتحار بسبب الفقر وتدهور أوضاعه المادية، حيث يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها تركيا في الفترة الراهنة، وتفاقم الديون على المواطنين الأتراك مما يدفع كثير منهم للانتحار.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الروائية التركية أصلي أردوغان، أكدت أنها تستبعد عودتها إلى تركيا في الوقت الراهن؛ لأن التوقيف مرة أخرى يعني الموت بالنسبة إليها، وذلك بعد تبرئتها، الجمعة، في محاكمة مثيرة للجدل اتهمت فيها بارتكاب أنشطة إرهابية، قائلة: في هذه الظروف، لا يمكنني العودة بالنظر إلى خطر السجن، إذ يمكن استغلال حديثي في حوار أو عبر أي وسيلة أخرى كحجة لمحاكمة جديدة. ما زلت عاجزة عن التصديق، لكن إذا لم تتم إدانتي في هذه المحاكمة، سأدان في قضية أخرى.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن إحدى المحاكم في إسطنبول قد برأت الروائية التركية من تهم محاولة المساس بسلامة الدولة والانتماء إلى مجموعة إرهابية، وأمرت بالكف عن ملاحقتها بتهمة الدعاية الإرهابية، فيما أوقفت السلطات التركية عشرات الآلاف، بينهم جامعيون وصحفيون، عقب محاولة الانقلاب المزعومة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.