تظاهر المئات فى شوارع جمهورية الدومينكان يوم السبت، فى احتجاجات جديدة على التعليق المفاجئ للانتخابات المحلية مما تسبب فى أزمة سياسية قبل أشهر من إجراء انتخابات الرئاسة فى البلاد. وبدأت الاحتجاجات بعد أن علق المعهد الانتخابي انتخابات كانت تجري في كل أنحاء البلاد في 16 فبراير بعد أربع ساعات من بدء التصويت. وقالت السلطات إن نحو نصف الأجهزة المستخدمة في أكثر المدن سكانا للتصويت إلكترونيا تعطلت.
وسيختار الناخبون في الدومينكان رئيسا جديدا في 17 مايو. وفي محاولة لوقف الاحتجاجات طلبت الحكومة من منظمة الدول الأمريكية الأسبوع الماضي المساعدة في التحقيق في القرار الذي أدى إلى تعليق الانتخابات.
وقال ممثل للحكومة للصحفيين إن أي تحقيق محلي دون ممثلين سياسيين مستقلين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التشكك.
وقالت منظمة الدول الأمريكية يوم الجمعة إنه على الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى حدوث تلاعب في الأجهزة فإنها ملتزمة بإيجاد حل لتلك المشكلات.
وحتى قبل الانتخابات المحلية طعن ساسة المعارضة في استخدام أجهزة التصويت الإلكتروني التي حصلت عليها الحكومة العام الماضي مقابل 19 مليون دولار قائلين إنه يمكن التلاعب في برمجيات تلك الأجهزة.