رغم حالة العزوف الشعبى الذى شهدته الانتخابات البرلمانية، إلا أن مرشد الثورة الإيرانية على خامنئى زعم أن إجراء الانتخابات البرلمانية أجهض مخططات الأعداء وحملاتهم الإعلامية.
وأشار خامنئى خلال كلمة له اليوم إلى الأجواء السلبية الواسعة التى أثارتها الآلة الإعلامية الأجنبية للحيلولة دون مشاركة الشعب الإيرانى فى الانتخابات موضحاً أن هذه الحملات بدأت قبل عدة أشهر وتزايدت مع قرب العملية الانتخابية كما استغلت موضوع فيروس كورونا لصرف الشعب عن المشاركة فى الاقتراع.
وأعرب خامنئى عن تقديره للشعب الإيرانى بعد اجتيازه بنجاح اختبار الانتخابات مشددا على ضرورة اليقظة والجاهزية لمواجهة مخططات الأعداء الذين يحاولون استهداف جميع أركان البلاد، حسبما افادته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وكانت جرت يوم الجمعة الماضى انتخابات مجلس الشورى الإيرانى بدورتها الحادية عشرة بالتزامن مع الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة فى دورتها الخامسة وسط إقبال كثيف للناخبين الإيرانيين على صناديق الاقتراع.
وأعلنت دولة إيران اليوم الأحد عن تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، وكان عمدة العاصمة الإيرانية بيروز جناحى، قد أكد إصابة مرتضى رحمان زادة رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، بفيروس كرونا وذلك بعد تضارب في الانباء حول اصابته بالفيروس، حيث قال حناجى أن فحوصات مرتضى وتحاليل فيروس كرونا أكدت اصابته بالمرض، وأظهرت نتائج من تحاليل 3 أجراها إيجابية المرض، وأكد إصابته بالفيروس القاتل.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فان المسئولين الذين خالطوا رحمان زادة، فرضوا على أنفسهم حجر صحى، وقال إبراهيم امينى، نائب رئيس البلدية، أن أعضاء بلدية طهران، رجحوا دخول الحجر الصحى بعد اختلاطهم برئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران.
وأمس أعلن رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي نجل الرئيس الاسبق رفسنجانى، أنه يخضع لفترة حجر صحى داخل منزله ولم يعد يخرج من المنزل، بعد اختلاطه برحمان زادة، لافتا إلى أنه حتى الآن لم تظهر عليه علامات الإصابة بالانفلونزا أو الزكام.
وارتفعت حالات الوفيات في إيران بفيروس كورونا إلى 6 أشخاص، في حين بلغت حالات الإصابة المؤكدة 28 شخص أغلبهم فى مدينة قم جنوب العاصمة طهران، وعلقت الدراسة في المدارس والجامعات في طهران وعدة مدن.
واعلنت وزارة الثقافة الايرانية الغاء الحفلات وغلق دور السينما، منعا لانتشار عدوى فيروس كورونا، وذلك في اطار الاجراءات الاحترازية، وتم تعطيل المدارس والجامعات في محافظة جلستان.
وفي وقت سابق وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، إن جميع الحالات المكتشفة حديثا مرتبطة بمدينة قم، حيث توفي أول مريضين مسنين الأربعاء الماضى.
وأضاف أن الحالات الجديدة كانت إما من قم أو كانت قد زارت المدينة مؤخرا، وأشار إلى أن 4 من المرضى نقلوا إلى المستشفى في العاصمة طهران و 2 في محافظة جيلان شمالا.