توفى قبل قليل الحالة الثالثة بعد الإصابة بفيروس كورونا فى السفينة السياحية اليابانية، جاء ذلك وفق ما نقلته قناة العربية فى خبر عاجل، وكانت أعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، نهاية الأسبوع الماضى، وفاة اثنين من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس الموبوءة بفيروس كورونا والتى خضعت للحجر الصحى فى اليابان، ونقلت الهيئة عن مصدر بالحكومة لم تكشف عن هويته أن الراكبين هما رجل وامرأة فى الثمانينات من العمر.
وكانت السلطات اليابانية، أعلنت تسجيل 79 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا على متن السفينة "دايموند برنسيس"، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة إلى 621 حالة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) الأربعاء، أن نتائج الاختبارات المعملية جاءت إيجابية لـ 79 شخصا، فيما من المقرر أن يغادر المصابون السفينة الجمعة المقبل.
يشار إلى أن فيروس "كورونا" يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
وبدأ ركاب السفينة الموبوءة بفيروس كورونا "دايموند برنسيس" قبالة مدينة يوكوهاما اليابانية فى مغادرتها اليوم الأربعاء، بعد بقائهم فى الحجر الصحى لمدة أسبوعين، والتى أثارت تساؤلات بشأن طريقة تعامل الحكومة اليابانية مع أزمة تفشى الفيروس على متن السفينة.
وأفادت الحكومة اليابانية - وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أنه من المتوقع أن تستمر عملية مغادرة السفينة لمدة ثلاثة أيام على الأقل.