ذكر التلفزيون الرسمى نقلا عن وزير الداخلية الإيرانى اليوم الأحد أن نسبة الإقبال بالانتخابات البرلمانية التى جرت فى البلاد فى 21 فبراير بلغت نحو 42%. وهذه أقل نسبة مشاركة فى الاقتراع منذ الثورة الإيرانية عام 1979 والتى جاءت برجال الدين إلى السلطة.
وقال عبد الرضا رحمانى فضلى إن أكثر من 24 مليونا أدلوا بأصواتهم يوم الجمعة من بين 58 مليونا يحق لهم التصويت فى الانتخابات.
وتصدر التيار المتشدد فى إيران، الدوائر الانتخابية في العاصمة طهران ورى وشميرانات واسلامشهر وبرديس، في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس، وتنافس فيها أكثر من 7 آلاف مرشح على 290 مقعد، ووفقا لنتائج أولية، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن محمد باقر قاليباف رئيس البلدية الأسبق والجنرال السابق في الحرس الثورى يتصدر قائمة الفائزين بمقاعد العاصمة طهران البالغ عددها 30 مقعد، لافتة إلى أن قائمة الوحدة المتشددة التي تشمل 30 شخص استطاعت الحصول على أغلبية الأصوات بعد فرز 300 صندوق.
ووفقا للوكالة شارك في طهران نحو مليون و 900 ألف شخص، وتشير التوقعات بأن نسبة المشاركة بلغت في العاصمة وحدها 30%.
وقد يعزز حصول المحافظين والاصوليين على المزيد من المقاعد في البرلمان فرصهم في انتخابات الرئاسة التي تجرى في العام المقبل، وقد يضعف الإصلاحيين وأنصار روحانى الذين يدعمون مزيدا من التواصل مع العالم.