أعلنت اللجنة الانتخابية فى توجو، اليوم الإثنين، فوز الرئيس فور جناسينجبى بفترة ولاية رابعة، ذلك فى الوقت الذى زعمت فيه المعارضة حدوث عمليات تزوير، وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن جناسينجبى حصل على 72% من أصوات الناخبين فى النتائج الأولية التى أعلنتها اللجنة، مشيرة إلى أن المحكمة الدستورية فى الدولة الواقعة غرب أفريقيا ستعلن فى وقت لاحق عن النتائج الرسمية النهائية.
وقامت 26 بعثة مراقبة دولية، وأكثر من 30 مجموعة مدنية توجولية بمتابعة سير العملية الانتخابية فى البلاد.
كان الرئيس، قد دعا الناخبين إلى تجديد الثقة به لضمان السلام والأمن فى توجو وسط تهديد متزايد من التطرف فى منطقة غرب أفريقيا.
يذكر أن، الرئيس الحالى تولى منصبه عام 2005 بعد وفاة والده الذى استولى على السلطة عام 1967.. وبموجب القانون الحالى للبلاد يمكن أن يظل جناسينجبى فى منصبه حتى عام 2030.
وكانت النتائج الأولية، التى أعلنتها مفوضية الانتخابات فى توجو، قد أشارت إلى أن الرئيس فوريه جناسينجبى، أعيد انتخابه بعد حصوله على 72% من الأصوات فى الانتخابات التى جرت فى البلاد يوم السبت، ليمدد بذلك حكمه المستمر منذ 15 عاما وحكم أسرته الذى بدأ قبل 50 عاما عندما تولى أبوه السلطة فى انقلاب وقع عام 1967 .
وعلى الرغم من السخط الواسع النطاق والاحتجاجات المطالبة باستقالته واجهت المعارضة المنقسمة صعوبة فى القيام بحملة مقنعة لإسقاط جناسينجبى فى تلك الدولة الصغيرة الواقعة غرب أفريقيا والتى يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة.
ويقول كثيرون فى تلك الدولة البالغ عدد سكانها نحو ثمانية ملايين نسمة إنهم ملوا من الحكم القاسى والفقر المستمر اللذين اتسمت بهما فترتا حكم جناسينجبى ووالده أياديما جناسينجبى الذى سيطر على الحكم فى انقلاب وقع عام 1967، ولكن هذه الأسرة تصدت لتحديات مختلفة لحكمها من بينها احتجاجات قوبلت بقمع دام فى 2005 و2017.