انتقد كمال كيليتش دار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهورى سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تجاه سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة مع سياسات أردوغان تحولت إلى دولة تحمي المنظمات الإرهابية، مضيفا "كيف لأردوغان أن يحول بلدا جميلا مثل تركيا إلى دولة حامية للإرهابيين."
وتساءل كمال أوغلو عن سبب محاربة تركيا لإدلب في سوريا وسبب موت جنود أتراك هناك، مؤكدا أن حكومة دمشق تريد انتزاع الإرهابيين من أرضه والعالم كله يعترف أنهم إرهابيين، موضحا أن تركيا أصبحت في عهد أردوغان دولة تحمى المنظمات الإرهابية.
وأوضح أوغلو أنه تم الاتفاق من الباطن مع امريكا وروسيا والجنود الأتراك من يدفعون الثمن بإلقاء حتفهم هناك، مضيفا "لقد مات أطفالنا بسبب السياسات الخاطئة وجنودنا يموتون دون ان نعرف أى تفاصيل."
واتهم المعارض التركى النظام الحاكم بتسييس المساجد والثكنات العسكرية والمحاكم بعد محاولة الانقلاب المزعومة، مشيرا إلى أن الحزب الحاكم قام بتعيين كل التابعين له كرؤساء مقاطعات وكمستشارين فى القضاء.
وحول قضية حديقة جزى، أوضح أوغلو أن القضية مثال للديكتاتورية والقمع المستشرى فى تركيا، لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية يريد أن ينتقم من الذين وقعوا ضحية لجماعة فتح الله جولن مثل عثمان كافالا الذى برأه القضاء ثم تم اعتقاله مره أخرى، موضحا أنه ليس هناك نزاع داخل القضاء لكن هناك قضاء يحترم القانون ويريدون تطبيق سيادته وهناك آخرون يحتمون بالقصر الرئاسي وتم تقسيم تركيا من هذا الجانب.
وأوضح أوغلو أن الاقتصاد التركى فى حالة حرجة والبلاد تنهار بسبب البطالة وهو ما دفع 90 % من الذين يأكلون من القمامة إلى التصويت لحزب العدالة والتنمية حتى يوفروا لهم الطعام.